التقت فصائل المعارضة السورية في الرياض الاثنين، في محاولة لتشكيل جبهة موحدة للمشاركة في مفاوضات جنيف المقبلة في أكتوبر، التي تأمل الأمم المتحدة أن تكون "جوهرية". واستمرت اللقاءات المشتركة لمنصات المعارضة السورية، ساعات في الرياض وعقدت ثلاث جلسات، شارك في واحدة منها وكيل وزارة الخارجية السعودية عادل المردود على رأس فريق دبلوماسي من الخارجية السعودية، وبحثت هذه اللقاءات التي من المقرر أن تستأنف اليوم العملية السياسية، ومسألة تشكيل وفد معارض واحد لمفاوضة الحكومة السورية. ونقلت قناة "الميادين" عن قدري جميل ممثل منصة موسكو في نهاية الجلسات أن "النقاش تناول مسألة تشكيل وفد واحد، وموضوعات خلافية حول التغييرات الدستورية إلى أن يتم إقرار الدستور الجديد، وكذلك وضع الرئاسة خلال المرحلة الانتقالية"، وشدد على أن "موقف منصة موسكو من تشكيل الوفد الواحد هو الدخول في مفاوضات من دون شروط مسبقة حول الدستور أو حول الرئاسة"، مشيرا إلى أن النقاشات لم تصل إلى نتائج بعد.وفيما مثل جميل منصة موسكو، شارك كل من جمال سليمان رئيس منصة القاهرة، وجورج صبرا رئيس وفد الهيئة العليا في هذه اللقاءات. بدوره أوضح أحمد رمضان أحد قادة المعارضة السورية، أن الهدف من الاجتماع هو التوصل إلى اتفاق حول برنامج سياسي يشكل أساسا للمفاوضات، في مقدمته مصير الأسد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستيفان دي ميستورا قد دعا المعارضة إلى توحيد وفدها لوضع استراتيجية تفاوض أكثر براغماتية، بعد سبع جولات من المحادثات التي لم تحقق نجاحا، وشكل مصير الرئيس السوري بشار الأسد عقبة أساسية فيها، وأعرب دي ميستورا عن أمله في إجراء محادثات سلام "حقيقية وجوهرية" بين الحكومة والمعارضة السورية غير الموحدة في أكتوبر المقبل.إقرأ المزيدالرياض: التسوية في سوريا يجب أن تقوم على أساس جنيف1 المصدر: وكالات نتاليا عبدالله
مشاركة :