موتوا بغيظكم يافقراء القوم

  • 12/13/2014
  • 00:00
  • 175
  • 0
  • 0
news-picture

موتوا بغيظكم يافقراء القوم ! بقلم : أحمد سعيد مصلح(الصحفي المتجول) بعض الأخبار التي تتعلق بمطربين ومطربات ولاعبي كرة قدم وأشباههم يكون القصد من وراء نشرها إغاظة الفقراء وأبناء السبيل لأن هذه الفئة من (المطنبين والمطنبات) ولاعبي كرة القدم هم عبارة عن بنوك دولية متحركة – وهذه الأخبار تحمل أنباء سارة ومفرحة لأبطالها ومفجعة للطرف الآخر من فئة الفقراء والمساكين وأبناء السبيل– فالإثرياء والمطربين والمطربات ولاعبي كرة القدم يموتون بالتخمة (شبعاً وثراء) والفقراء يموتون( جوعاً) والهوة بين الطرفين تتسع وتتعمق ويتمنى الفقير أن تبادر هذه المطربة أو تلك بإهدائه جزءًا مما ترتديه في يديها حتى يتمكن من شراء مزرعة ومسكن له ولأسرته ! كثيراً من الأخبار التي تطالعنا بها وسائل الإعلام(تغيظ) الواحد منا وتجعله بين مصدق ومكذب لمضمون الخبر – فهاهي مطربة معروفة تتفاخر (بحذائها) أكرمكم الله والذي بلغت قيمته 3 ملايين دولار مما حدا بالفقير (حسب الله بن جاد الله) التمني بأن يحصل على فردة حذاء هذه الفنانة حتى يتمكن من إنفاق قيمته على تكاليف زواجه ويكفيه على تأسيس عش الزوجية – ففردة من حذاء مطربة ستنقله من حضيض التعاسة إلى عالم السعادة – وتلك المطربة(شيتا) التي ترتدي بنكاً في يديها وفي كل مناسبة وبدون مناسبة تستعرض ما تحمله يداها من ملايين الدولارات وهي عبارة عن أساور وخواتم تكفي قيمتها لبناء مائة مسكن للفقراء! أما لاعبي كرة القدم والمدربين فحدث ولاحرج – فنجد الحظ يبتسم لللاعب (طقها وإلحقها) حيث يتحول من مجرد غسال سيارات دخله اليومي لايتجاوز بأي حال من الأحوال حاجز المائة ريال فقط إلى لاعب كرة قدم شهير يقوم أحد الأندية بشرائه بمبلغ خمسين مليون ريال – هذا عدا المدربين – الذي يبدأ حياته مشرداً في بلاده ولايجد قوت يومه وإذ بالعروض تنهال عليه من الأندية الرياضية لتدريب فريق (خريطيان) مقابل مبلغ سبعين أو ثمانين مليون ريال ! همسة صحفية : لاداعي للكد والكفاح والحصول على أعلى المؤهلات – فهي لن تؤكل عيشاً – فركلة كرة قدم وتسجيل هدف تكفي لتحويل الفقير إلى مليونير في عامين فقط ! معلومة صحفية: إنشاء أسهم للاعبين وطرحها في الأسواق ستحقق أرباحاً هائلة في دقائق معدودات وستعوض عن خسائر الأسهم التي يتكبدها المتعاملون في أسواق الأسهم والنفط!

مشاركة :