أكد السيد رائد العمادي الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بمركز قطر للمال، سعي المركز إلى جذب الاستثمارات العالمية إلى دولة قطر، وذلك باعتبارها أحد الأسواق الواعدة في المنطقة، مشيراً إلى أن أبرز ما يقدمه المركز لهذه الاستثمارات هي الملكية الكاملة بنسبة مائة بالمائة، إلى جانب التسهيلات والحوافز التنافسية، وأن المركز يعتبر أحد النوافذ الاستثمارية المكملة للاقتصاد القطري وغير منافسة له، وأنه يهدف في نهاية المطاف لتكميل جهود الدولة بالارتقاء بالاقتصاد القطري وتنويع مصادر الدخل وتدعيم القطاع الخاص.أكد العمادي أن الأعمال في المركز جارية وتسير على نفس الوتيرة وبنفس المنوال، على الرغم من الظروف التي يفرضها الحصار، وأشار إلى أنه يتم حالياً العمل على تنفيذ خارطة الطريق الخمسية في المركز، والتي تم إطلاقها في مارس الماضي، وفِي مقدمتها الانتقال لمدينة مشيرب المالية قلب الدوحة، وما يزال العمل مستمراً بوتيرة سريعة للانتقال وفقاً للبرامج الموضوعة. انتعاش وأشار العمادي إلى الدور الذي تلعبه الشركات المرخصة من قبل مركز قطر للمال في انتعاش الاقتصاد القطري، وذلك من خلال الإنفاق الذي يقوم به العاملون في هذه الشركات وعائلاتهم الموجودة، مما يخلق قدرة على تحريك السوق. وأشار بأن نسبة التقطير واستقطاب الكوادر القطرية في المركز قد ارتفعت من 28.57 % إلى 40.52 % خلال العام الحالي، كما أن نسبة الشركات القطرية في المركز تصل لأكثر من 21.7 %، بما يؤكد دور مركز قطر للمال في استقطاب الاستثمارات وقدرة الاقتصاد القطري على النمو والتطور في ظل أي ظروف، خاصة وأن دولة قطر ترحب بكافة الاستثمارات من جميع الدول، وأن الأزمة الأخيرة أكدت على حرية رأس المال في الدولة، وأننا عملاً بخطاب وتوجيهات سمو الأمير أبدينا كل التعاون مع شركات دول الحصار العاملة تحت مظلة المركز. تميز من جهته قال السيد يوسف فخرو، الرئيس التنفيذي للتسويق وقسم الاتصال المؤسسي بالمركز، إن قسم التسويق بالمركز شهد عاماً متميزاً هذه السنة، فقد أجرى المركز عدداً من الحملات الترويجية في كل من برلين، ميونخ، سنغافورة، هونج كونج، لندن ومانشستر، وسيواصل هذه الحملات هذا العام مستهدفاً أوروبا وآسيا، وأخرى تستهدف الساحل الشرقي والغربي من الولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى عدد من الأقاليم الجغرافية التي سنعلن عنها في المستقبل القريب.;
مشاركة :