«خلال الأيام القليلة المقبلة سأكون قد انتهيت من قراءة ما تمّ عرضه عليّ من نصوص درامية، ومن ثمّ أنتقي منها نصين فقط لا أكثر». بهذه الكلمات صرّحت الفنانة بثينة الرئيسي عن جديدها المقبل، حيث أشارت إلى أنها تعيش حالياً مرحلة القراءة والانتقاء، فقالت: «إلى اليوم لم أوقع عقداً مع أي جهة إنتاج، إذ قد عُرضت عليّ أربعة نصوص درامية، اثنان منها يعودان لمصلحة شركة (صبّاح بيكيتشرز) والنصان الآخران لشركة أخرى، وما زلت في طور قراءتها جميعاً بتمعن وهدوء كي أنتقي اثنين منها فقط، أحدهما سيكون للموسم الدرامي الرمضاني وآخر خارج الموسم. إلى جانب ذلك، هناك مخطط لمشاركتي في فيلم سينمائي طويل، لكن لم تتضح رؤيته بعد، وعندما يتم الاتفاق النهائي عليه سأصرّح عن الأمر بكامل التفاصيل». وتابعت الرئيسي: «في الموسم الدرامي المقبل أطمح إلى إطلالة مختلفة عن كل ما سبق وقدمته، بعيداً عن تلك الشخصيات التي التصقت بي، فالجمهور اعتاد مشاهدتي دائماً أؤدي أدوار الفتاة الطيبة أو المنكسرة بصورة متقنة فأحبوني، وهو ليس بالأمر السيئ أو السلبي على الإطلاق، لكنني كفنانة أيضاً يجب أن أغيّر هذا المفهوم من خلال ظهوري بصورة الفتاة الشريرة الذي من خلاله قد يشعرون ببعض الكره تجاهي، أو تقديم كاراكتر الفتاة الملسونة، وأتمنى فعلاً أن أجد ضالتي في الموسم الدرامي المقبل». وعن المخرجين الذين تطمح إلى العمل معهم، أوضحت: «لا يوجد مخرج كنت أطمح إلى التعاون معه إلا واجتمعت معه في مسلسل، لكن وكلمة الحق تقال إن المخرج منير الزعبي من المخرجين الذين عملوا نقلة كبيرة في مسيرتي الفنية بلا منازع، ففي كل مسلسل اجتمعت فيه معه تعلمت منه أمراً مختلفاً عن سابقه، فهو مخرج صاحب رؤية إخراجية وعين جميلة، كما أنه متنوع بأفكاره وتفكيره دائماً مفتوح لا حدود له، ويحبّ دائماً اكتشاف أمر جديد في كل ممثل لديه مع منحه كامل حقه لإظهار قدراته».