«البلدية» تعرّف بأحدث طرق تجفيف الرطب

  • 8/29/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة البحوث الزراعية وبمشاركة إدارة الشؤون الزراعية صباح أمس يوماً حقلياً إرشادياً حول تجفيف رطب النخيل بمحطة البحوث الزراعية في روضة الفرس، وحضر «اليوم» السيد إبراهيم الحداد رئيس قسم البحوث النباتية بالإنابة بإدارة البحوث الزراعية وعدد من المهندسين الزراعين وأصحاب المزارع والمزارعين والعمال، وقدم الباحثون والمهندسون الزراعيون عرضاً عملياً لتجفيف رطب النخيل. ويأتي اليوم الحقلي ضمن الاهتمام بأشجار النخيل وثمار النخيل بالدولة ودعم منتجاتها، وأوضح الباحثون خلال اليوم الإرشادي أن عملية تجفيف الرطب تحتاج درجات حرارة لإزالة الرطوبة من الثمار، وأن ارتفاع الحرارة مع وجود الرطوبة ينشط التفاعلات الكيميائية داخل الثمار، لافتين إلى أن الدراسات أثبتت أن تجفيف الرطب تحت أغطية مختلفة كالبلاستيك أو المباشر بلا أغطية، وغير المباشر في غرف مغطاة بالبولي كاربونيت مصمت 2 ملم، أعطى نتائج مبشرة في نوعية التمور من حيث مذاقها ولونها ونظافتها. وقدم المهندس الزراعي عامر فياض الكحيص من إدارة البحوث الزراعية شرحاً مفصلاً عن آلية وعملية تجفيف الرطب بشكل نظري منذ بداية الحصاد، حيث يتم تجميع الرطب وتعريضها لتيار مائي خفيف لإزالة الأتربة ثم يتم فرشها في غرف التجفيف ضمن الصواني الموجودة بها بدرجة حرارة 55 درجة مئوية للغرفة حتى تصل رطوبة الماء في الرطب إلى 25 ‎%‎، بعد مرور 4 - 5 أيام , ولتصل الرطب إلى مرحلة التمر ثم يتم تجميعها في مغلفات لحمايتها. كما قدم الكحيص شرحاً عملياً حول تنفيذ عملية تجفيف الرطب بهدف تدريب الحضور على الطريقة الصحيحة للتجفيف، وفتح باب النقاش للحضور لأية أسئلة واستفسارات حول عملية التجفيف، حيث استهدف البرنامج مختلف المزارعين وأصحاب المزارع المنتجة لرطب النخيل لتعريفهم بأحدث طرق تجفيف الرطب. الكحيص لـ «العرب»: التجفيف يحفظ المحصول قال المهندس عامر الكحيص في تصريح خاص لـ «العرب» إن كلاً من البذر ذو اللون الأصفر والرطب البنية اللون، أو التمر «الرطب المجففة» تحتوي على كميات كبيرة من المياه لا تسمح بتخزينه بكميات اقتصادية، وإن المزارعين في قطر، يلجؤون إلى عملية التجفيف بغاية استهلاكه بأوقات لاحقة من العام، ومنها خلال شهر رمضان الذي يأتي في خراج موسم الرطب، موضحاً أن التجفيف يساهم في حفظ كميات كبيرة من الرطب لا تستهلك في الموسم. وأضاف الكحيص أنه لا توجد أية معوقات أمام استخدام المزارع القطرية لأحدث طرق تجفيف وحفظ الرطب المنُتجة محلياً، وأن عدداً من الأبحاث أجريت لحفظ وتخزين الرطب باستخدام تقنية الغرفة المغطاة بالبولي كاربونيت المصمت، وأن الكثير من المزارع أبدت استعدادها لاستخدام هذه الطريقة، التي تعتمد على إغلاق الغرف بما يحافظ على نظافة الرطب وجودتها قبل تحويلها إلى تمور.;

مشاركة :