جابر بن ناصر المري: المتابع لإعلام الحصار يكشف أكاذيبه.. و«الحلف» يسعى لإطالة الأزمة? الخليجية

  • 8/31/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الأستاذ جابر بن ناصر المري -مدير تحرير «العرب»- عن مخطط جديد لتشويه دولة قطر قد تشهده الفترة المقبلة، وتحديداً بعد انتهاء موسم الحج. وأوضح المري، خلال استضافته ببرنامج «الحقيقة» على تلفزيون قطر، وبقناة الجزيرة، أن وسائل الإعلام السعودية ادعت أن منفذ سلوى استقبل 1400 حاج قطري، وهو ادعاء كاذب، وبالتالي قد يشهد السيناريو الإعلامي المتوقع الادعاء بأن المملكة العربية السعودية تخشى على الحجاج القطريين من عقاب حكومة قطر، نتيجة سفرهم إلى المملكة لأداء مناسك الحج، وبالتالي يتم استخدام الادعاءات الكاذبة لتشويه صورة قطر. وأضاف المري أن المتابع لوسائل إعلام دول الحصار يستطيع بكل سهولة كشف حقيقة الأكاذيب الموجهة لدولة قطر، وهو ما يعرّض تلك الدول للإحراج أمام شعوبها. من ناحية أخرى، قال المري إن روسيا لديها مصالح مشتركة في هذه المنطقة، والتي لا تسمح بأي نوع من أنواع العبث السياسي. وأضاف مدير تحرير «العرب» أن دول الحصار تراجعت عن العديد من مطالبها، مؤكداً أن ذلك التراجع لضغوط دولية، معرباً عن أسفه لعدم تفاعل دول الحصار مع جهود دولة الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح، وهو ما يعد تقليلاً لتلك الجهود. ونفى المري وجود أية مرونة من قبل دول الحصار تجاه الجهود الكويتية المبذولة لحل تلك الأزمة، لافتاً إلى أن مجلس التعاون الخليجي نفسه قد غاب عن الأزمة، وأن هناك دول بالمجلس لا توافق على ما تتعرض له دولة قطر من حصار جائر. وتعليقاً على سرقة بث «بي أن سبورت»، قال المري إن الحكومة السعودية مستمرة في البلطجة السياسية، بسرقة بث قنوات «بي أن سبورت»، وهو ما لم تستطع الإمارات المشاركة فيه، نظراً لتخوفها من عقوبات «الفيفا». ووجه مدير تحرير «العرب» رسالة إلى من يوجه سعود القحطاني، الوزير الهاكر، قائلاً: «أنصح من يوجه هذا الوزير المستشار بالقول إنك أخطأت عندما عاقبت الشعب السعودي بوقف بث «بي أن سبورت»، فهي لن تنقل جرائمكم في ليبيا ومصر، ولن تنشر صمتكم عن معاناة شعب غزة وغيره من الشعوب الإسلامية».? وأكد مدير تحرير «العرب» أن دول الحصار تريد إطالة الأزمة، وهو ما يتضح من الإجراءات التي تتبعها تلك الدول مؤخراً، كما يتضح كذلك من تصريحات سفير أبوظبي بواشنطن يوسف العتيبة، الذي صار المتحدث الرسمي باسم دول الحصار، وسط تهميش لدور سفير المملكة العربية السعودية بواشنطن. وأضاف أن دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لضرورة إيجاد حل دبلوماسي للأزمة الخليجية، تعد بمثابة دليل واضح على كشفه حقيقة موقف قطر، والظلم الذي تتعرض له جراء الحصار. وأضاف المري أن إدارة ترمب شهدت خلال الفترة الأخيرة عدداً من الاستقالات والإقالات التي تؤكد غضبه من تضليله، فيما يتعلق بالمعلومات التي صُدرت له عن الأزمة الخليجية والحصار الجائر على قطر، وموقفها من الإرهاب، منوهاً بأن موقف ترمب تغيّر بالكامل عما كان عليه في البداية، لذا وجّه دعوته لضرورة إيجاد حل دبلوماسي لتلك الأزمة. وأشار المري إلى أن وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، أكد خلال زيارته لدولة قطر، على دعم بلاده دور الوساطة الكويتية التي يقودها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وهي جهود التي لم تلقَ التقدير الكافي من دول الحصار.;

مشاركة :