يشهد المسرح المديني في الحي التراثي بحديقة الملك فهد المركزية، احتضان مجموعة من العروض المسرحية والألوان الشعبية الفولكلورية، وحقق عرض ملحمة دار السلام نجاحا باهرا، وأعلى مشاهدة خلال أيام عيد الفطر المبارك في أول عرض لها، بمتابعة الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر أمين منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة العليا لاحتفالات "عيد طيبة 35" ــ صاحب فكرة العمل الذي تم عرضه على المسرح الخارجي، الذي يجسد جانبا ثريا من واقع السيرة والأحداث التاريخية التي عاشتها المدينة المنورة، بقصد إبراز القيمة التاريخية للمدينة المنورة وأهلها في ماضيها وحاضرها، وعكس سمات مجتمعها، وتسلسل تطورها الحضاري. الملحمة من تأليف عبد العزيز السماعيل، وصاغ ألحان وأشعار فصولها الشاعر مصطفى إلياس، وهي من إخراج زكريا المؤمني وبإشراف ومتابعة فنية من محمد آل مردف وبطولة الفنان السعودي القدير خالد الحربي وفهد الأسمر وبادي التميمي وعبد الإله مهنا وعمر العلياني، إضافة إلى 100 مشارك من لجنة المسرح في فرع جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة. جانب من الملحمة التاريخية «دار السلام». «واس» وعن الملحمة وفصولها، قال الفنان القدير خالد الحربي: أنا بداية ابن المدينة بالأساس وسعيد بمشاركتي في عمل تاريخي عنها، وهذا أول عمل أقدمه في المدينة بعد مشواري في التمثيل الذي بدأ منذ 23 عاما. وأضاف أن العمل قوي وتتسلسل أحداثه بشكل ملحمي، مشيرا إلى الحضور الجميل من أهالي طيبة لمتابعة المسرحية، مؤكدا أن أهم خطوة اتخذتها أمانة المدينة المنورة خلال عيد طيبة 35، هي تهيئة هذا الحي التراثي الذي يضم المسرح المديني لتقدم من خلاله العديد من العروض المتنوعة.