خطيب العيد في قطر: "الحصار الجائر" كالتي نقضت غزلها بعد قوة

  • 9/1/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شبه خطيب عيد الأضحى في العاصمة القطرية، الدوحة ما وصفه بـ"الحصار" على قطر بـ"التي نقضت غزلها بعد قوة انكاثا،" مشيرا إلى أن الحصار يعتبر "نقضا" لمواثيق ابرمها القادة الأولون للخليج، وذلك في الخطبة التي حضرها أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد وعدد من الشيوخ والمسؤولين القطريين. مقتطفات من صلاة العيد #عساكم_من_عواده#تلفزيون_قطرpic.twitter.com/y8Nf8OEOnF— تلفزيون قطر (@QatarTelevision) September 1, 2017 وقال الخطيب: "عباد الله إن غضبا طارئا نزاعا إلى الانتقام لن يغلب الكرم الأصيل القديم.. إن ما أصاب دولة قطر من حصار جائر، هذا الحصار الذي فرضه اخوة لنا في الدين لم يكن متوقعا، فأصاب العلاقات الاجتماعية ومس العلاقات الأسرية فتألم القريب على قريبه والأخ على أخيه وذو الرحم على رحمه لعدم الوصول إليه بسهولة ويسر بسبب هذا الحصار الذي اغلق منافذ البر والجو والبحار وتعسرت بذلك السبل على الأقارب والأرحام والأصهار في دول الحصار ولسان حالهم يقول أما الأحبة فالبيداء دونهم فليتك بيد دونها بيد.." وأضاف: "تعطلت مصالح الكثير من الناس وأصابهم الضرر جراء هذا الحصار الذي لم يكن متوقعا، من الأخوة الاشقاء الذين أسس القادة السابقون من حكام الخليج مجلسا من أجل وحدتهم وجمع كلمتهم ومصلحة شعوبهم واوطانهم وقد تحقق لهم شيء من ذلك فصاروا أصحاب مكانة ينظر إليها بالتقدير والاحترام إلى أن جاءت فئة من المتأخرين في ليلة ظلماء وأصدرت قرارات الحصار على شعب قطر، هذا الحصار الجائر الذي نقضوا به ما أبرمه الأوائل من وحدة واجتماع فكانوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا.." وتابع قائلا: "يتألم الواحد منا لما يراه من التعسير على الراغبين من المواطنين والمقيمين في الحج وعدم التعاون مع الجهات المسؤولة عن أمر الحج والحجاج، ولأن مقتضى الاخوة الدينية والمحبة الشرعية والأخلاق الأخوية أنه يوسر على كل قاصد لبيت الله لحج أو عمرة.."

مشاركة :