موقف ملك وفتن الإرهاب وأطماع الشعوبية | لولو الحبيشي

  • 8/2/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كلمة خادم الحرمين الشريفين التي بثت مساء أمس الجمعة، هي كلمة للتاريخ وشاهد له -رعاه الله و إبراء لذمته وممارسة لمسؤولياته - عملاً بقوله تعالى (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) و تأسياً بالمصطفى عليه الصلاة و السلام في التبليغ (اللهم قد بلغت اللهم فاشهد) وأداء لرسالة قائد حمل هم السلام ونشر الحوار و رعى ودعا للمصالحات بادئاً بنفسه مع المتجاوزين و المتآمرين في مواقف مشهودة سواء في حقه شخصياً أو بحق الوطن برعاية المناصحة واستعادة أبناء الوطن المغرر بهم . وجه خادم الحرمين كلمته للعالم أجمع ،العالم الذي وقف متفرجاً إزاء مشروع خادم الحرمين -رعاه الله - في تأسيس مركز عالمي معني بمكافحة الإرهاب واكتفى بتوجيه التهم للإسلام و التجني على المسلمين بوصمهم به . ذكر - رعاه الله - الجميع بأدوارهم التي سيسألون عنها في الدنيا أمام تاريخ الأمة الذي تكالبت عليه الفتن الداخلية ممثلة بالطائفية و التشرذم والمؤامرات الخارجية ممثلة بالشعوبيين الذين يخططون للسيطرة على العالم العربي بتصرفات لم تعد خافية و ممارسات غاية في الوقاحة ، كما سيسأل الجميع حين يقفون على الصراط المستقيم : ماذا فعل الراعي برعيته ، والعالم بعلمه والعاقل بعقله . كلمة خادم الحرمين الشريفين تنتصر للدين ممن شوهوه و للإنسانية ممن تجردوا منها و للمسؤولية ممن تنصلوا منها ، وتحذر الساسة الطائشين المأخوذين بالأحلام التي سرعان ما تتحقق كوابيس سوداء هم أول ضحاياها. كلمة في كل كلمة منها بعدٌ وعمقٌ وامتداد ، كلمة لأولي الألباب في وقت حرج و فترة محمومة تنتفض لها الأمة و هي تغرق بدماء أبنائها بأيدي أبنائها . بلغ خادم الحرمين رسالته و نصح أمته فهل ثمة قلوب سليمة و ضمائر حية قبل فوات الأوان ولات حين مندم ؟!. @511_QaharYazeed lolo.alamro@gmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (71) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain

مشاركة :