الإنترنت والإرهاب الأمريكي ! | لولو الحبيشي

  • 10/15/2016
  • 00:00
  • 34
  • 0
  • 0
news-picture

- الانترنت صناعة أمريكية ، وامتلاك أمريكا لتقنيات الإنترنت كبّد الدول والمجتمعات ضرائب فادحة. - تتحكم أمريكا بالانترنت عبر الخوادم الجذرية (Root Servers) والتي يمر عبرها كل مستخدمي الانترنت ليصل إلى أي موقع في أي مكان في العالم . - على مدى ستة عشر عاماً ظلت العديد من الدول والمؤسسات بما فيها الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة الأمريكية بالتخلي عن سيطرتها الكاملة على إدارة الإنترنت من خلال هيئة (الآيكان) (ICANN) الجهة الضابطة للإنترنت والمتخصصة في توزيع أسماء المجال ونطاقات الإنترنت. - بعض الدول كالصين وروسيا وتركيا تسعى إلى الفوز بتنظيم إدارة الإنترنت على المستوى المحلي أو الإقليمي، فالصين تسعى جاهدة لبناء شبكتها الخاصة ، وأوروبا تهدد باللجوء إلى تأسيس شبكتها الأوربية ، لكن العرب مشغولون بالأهم دوماً : بمحاربة العرب. - أمريكا تسيطر على الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي الأكثر انتشاراً Facebook و Twitter و YouTube فضلاً عن Google وغيرها وترصد كل ما يدور فيها ولا تتورع عن التجسس عليها واستثمار هذه المعلومات في رسم سياساتها ودعم اقتصادها . - التنظيمات الإرهابية استثمرت هي الأخرى ما تتيحه أمريكا ومواقعها الاجتماعية في تجنيد أعضائها وتوسيع عملياتها والتدريب عن بعد على صناعة المتفجرات والتحريض ونشر فيديوهات الجرائم على نظر وسمع أمريكا وإدارات تلك المواقع (الأمريكية) ! - ومن منطلق الحريات المطلقة أتاحت تلك المواقع لعصابات المخدرات وتجار الإباحية ساحاتها لنشر الانحلال والاعتداء على القيم وتعريض أطفال العالم لمشاهد صادمة الفحش. - أمريكا اليوم تخترع قانوناً لمحاسبة الدول التي لم تمنع بعض مواطنيها من الانخراط في التنظيمات الإرهابية وهي التي تتيح للإرهابيين التدرب والتآمر والتخطيط والتنفيذ عبر المعسكرات الإلكترونية من خلال تقنياتها وترسانتها المعلوماتية . - كيف تمنع الدول مواطنيها ذوي الاستعداد للتورط بأعمال إرهابية وهي تستخدم الإنترنت الأمريكي وتتيح مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكية التي لا تقيم للنظام العالمي ولا القيم الإنسانية وزناً ؟ - من يحاكم أمريكا وشبكتها المعلوماتية ومواقع التواصل التي سهلت وأتاحت للإرهاب والانحراف كل سبل الانتشار والنمو بالتواصل من خلالها ؟ @Q_otaibi lolo.alamro@gmail.com

مشاركة :