نورة جوهرجي.. سعودية تحول الصلصال إلى مجسمات

  • 9/2/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تجسيد مجسم لشخصية في مسلسل تلفزيوني كان كفيلا بإحداث فارق في مسيرة السعودية نورة جوهرجي، إذ حصدت من خلاله إعجاب العديد من متابعيها على الشبكات الاجتماعية، لتنطلق أولى خطواتها نحو الاحتراف. بجهد شخصي، استطاعت جوهرجي أن تغني موهبتها في تجسيد عدد من الشخصيات عبر تقنية النحت بالصلصال الحراري. لا تخفي هذه السيدة السعودية شغفها في الإبحار أكثر في هذا الفن، مع التعبير عن طموحها في أن يكون لها معرضها الخاص لتقديم منحوتاتها المختلفة. موقع "الحرة" أجرى مقابلة مع الفنانة السعودية:   كيف بدأتِ بممارسة فن النحت؟ ومتى كان ذلك؟ بدايتي في مجال النحت كانت عام 2015 عندما حاولت عمل مجسم لشخصية في مسلسل تلفزيوني محلي. ولقيت مشاركتي لصورة المجسم على حسابي في إنستغرام إعجاب المتابعين، عندها تحمست للتعلم أكثر وبدأت أبحث عن مقاطع تعليمية للنحت الواقعي. ما هي أول منحوتة أشرفت على تصميمها؟ أول عمل كان شخصية "جدو سرحان" في المسلسل المحلي "بابا فرحان". هل وجدتِ تشجيعا من العائلة والأهل؟ نعم، عائلتي هي أول الداعمين وأود أن أشكرهم على هذا. وكل الامتنان أيضا لوالديّ على وجودهما إلى جانبي دائما، وإلى زوجي الذي دائما ما يدعمني في كل المشاركات والمعارض. ما المواد التي تعتمدين عليها في أعمالك وأين تحصلين عليها؟ أعتمد في أعمالي على الصلصال الحراري. ونظرا لصعوبة الحصول عليه هنا فإني أطلبه من الخارج. ما الصعوبات التي واجهتها خلال إنجاز المنحوتات؟ عدم توفر مواد النحت التي استخدمها هنا وطريقة طلبها من الخارج هي أبرز الصعوبات التي أواجهها حاليا. لكن مهما كانت أدوات الفنان وخاماته بسيطة فيمكنه أن يجعل منها فنا عظيما. هل لاقيتِ دعما لموهبتك على صعيد المسؤولين في الدولة؟ حتى الآن لا توجد جهة تدعم أو تتبنى موهبتي ويقتصر الدعم من عائلتي حاليا. هل شاركتِ في عرض إنتاجك الفني في فعاليات داخل السعودية؟ شاركت في "الشارع الثقافي" ومعرض "ومضة" في الرياض، ومؤخرا شاركت في "جدرانية جدة"وفعالية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.   هل هناك سيدات سلكن نفس مسارك الفني؟ للأسف، نادرا ما أجد فنانات في مجال النحت الواقعي، لكن من الجيد أن كثيرا من الرسائل والتعليقات تصلني حول إمكانية أن أقدم دورات تعليمية عن هذا الفن.   هل أنت متفرغة في فن النحت؟ أو لديك مهنة أخرى؟ حاليا أنا متفرغة للنحت فقط. ماذا تطمحين في المستقبل؟ أطمح أولا أن أطور من مهاراتي لأصل للاحترافية عن طريق الاستفادة من دورات على يد فنانين محترفين في هذا المجال. ثانيا، أطمح أن أبدأ في عمل مجسمات ضخمة أجسد فيها شخصيات عربية شهيرة، وأن أراها تنتشر في المتاحف والأماكن العامة، بالإضافة إلى عمل معرض شخصي لأعمالي.

مشاركة :