افتتح بيت التمويل الكويتي «بيتك»، الدورة الرابعة من البرنامج التدريبي المتميز والفريد «فرصة»، الذي يشمل مجموعة مختارة من المعينين الجدد يبلغ عددهم 11 موظفاً من أوائل الخريجين من عدة جامعات، ويستمر على مدى عامين كاملين. ويتضمن البرنامج أكثر من 50 برنامجاً تدريبياً وورشة عمل، تتعلق بمختلف جوانب العمل في البنوك الإسلامية، والتطبيقات المالية والإدارة والتخطيط وغيرها. ويوفر «بيتك»من خلال البرنامج ورش تعلم وتدريب، مع نخبة من المدربين المتميزين ومحاضرات علمية، وزيارات ميدانية واختبارات وتقييمات دورية للمشاركين، من أجل قياس الأداء والتطوير. وأشادت المسؤولة في إدارة تنمية القوى العاملة الوطنية، ببرنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة أماني المري في افتتاح البرنامج، بجهود «بيتك» في تدريب وتأهيل العمالة الوطنية، وفق عمل دؤوب ومتواصل يعتمد على أسس علمية وتنظيمية محكمة. وقالت إن «بيتك» يقدم للهيئة سنوياً خطة متكاملة لتدريب العناصر الوطنية من موظفيه، خصوصاً من الخريجين والمعينين الجدد، مؤكدة أن برنامج «فرصة» لاقى نجاحاً كبيراً منذ بداية تقديمه عام 2009، واكتسب شهرة كبيرة في الكويت وخارجها، وأصبح مساراً تدريبياً معترفا به تحتذيه العديد من الشركات والبنوك الكبرى على مستوى المنطقة. وأعربت المري عن ثقتها بقدرة المتدربين على تحقيق أقصى استفادة من البرنامج، الذي يعد فرصة عظيمة للمشاركين فيه، بهدف الحصول على أعلى درجات المعرفة بشقيها العملي والنظري. من جانبه، أكد رئيس الموارد البشرية للمجموعة في «بيتك»، فريدريك كارستنز، أن «بيتك» يهتم بتدريب وتطوير قدرات موظفيه بشكل أساسي ودائم، من القدرات الكويتية وبالأخص من الشباب، معرباً عن فخره واعتزازه بهذه النخبة من المتدربين الأعلى تحقيقا فى الدرجات العلمية، والذين سيحققون أعلى الدرجات أيضاً في حياتهم الوظيفية، بمزيد من الجهد والعطاء والأمانة في تحمل المسؤولية، وتطوير قدراتهم الذاتية ووضع إمكاناتهم في خدمة البنك وعملائه. ودعا كارستنز المتدربين إلى الاستفادة القصوى من البرنامج، واستشراف ثقافة «بيتك» القائمة على التعاون والتنسيق والالتزام والخدمة المميزة والتطور المستمر، مشيراً إلى أنه يجب على موظف البنك الآن أن ينظر برؤية شاملة إلى كافة بنوك المجموعة ووحداتها، وأن يكون متابعا لإنجازاتها، وقادراً على أن يكون عامل إضافة إليها، ويضع حلولاً ومقترحات لتظل المجموعة المصرفية الأكبر والأكثر شهرة على مستوى العالم. وقال مدير تنفيذي إدارة المواهب في «بيتك» عماد مرزى، إنه أطلق البرنامج التدريبي آخذاً في الاعتبار المهارات الجيدة والتفوق العلمي الملحوظ للمتدربين وكونهم من الشباب، ما يوفر فرصة بناء قيادات شابة تتحمل المسؤولية وتتعامل مع تطورات المستقبل وتحدياته. وأفاد أن البرنامج يشكل فرصة كبيرة لـ «بيتك» الذي استقطب هذه النخبة من الخريجين، وللمتدربين ليصبحوا الأفضل بين نظرائهم من خلال اتخاذهم مسار وظيفي واضح ومناسب لقدراتهم، يتمتع بفرص الترقية وعوامل التطوير المستمر للقدرات والطاقات الإبداعية وتنمية المواهب الخلاقة. وأضاف مرزى أن البرنامج تنموي سريع الخطى ومتتابع المراحل، وسيتواصل على مدى 24 شهراً، ويتطرق إلى كل ما يتعلق بالبنوك الإسلامية والاقتصاد الإسلامي بشكل عام، بالإضافة إلى العديد من البرامج التقنية والسلوكية والمهارات. وذكر أن البرنامج يتضمن شقاً عملياً يتمثل في التدريب الميداني على رأس العمل في فروع «بيتك» محلياً ودولياً ومع بنوك أخرى، بغرض توفير فرصة الاحتكاك بمختلف الخبرات والأسواق، والتعرف على المنتجات والخدمات على تعددها وتنوع أهدافها، إذ سيطلب من المشاركين فى نهايته تقديم مشروع تخرج، بعد اجتياز اختبارات وتقييمات على فترات مختلفة. وبين أن مجموعة «بيتك» رائدة عالمياً في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، بحيث توفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وتقدم مستوى فائقاً من الابتكار وخدمة عملاء متميزة. وقال إن البنك يدير عملياته في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأوروبا، من خلال أكثر من 480 فرعاً بما في ذلك بيت التمويل الكويتي التركي (بيتك- تركيا)، لتقديم خدماته للعملاء في تركيا والسعودية والبحرين وماليزيا وألمانيا والأردن ودبي. وتتمثل رسالة «بيتك» في تحقيق أعلى مستويات الابتكار، والتميز في خدمة العملاء مع حماية وتنمية المصلحة المشتركة لجميع الأطراف المعنية بالمؤسسة المالية، وتتمثل رؤيته في قيادة التطور العالمي للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، والارتقاء إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر موثوقية وربحية مستدامة في العالم. وتشمل القيم المؤسسية الرئيسية في «بيتك» تعزيز الريادة عبر جميع نشاطاته، بما في ذلك الريادة في الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، من خلال الابتكار والريادة في خدمة العملاء والريادة في تطوير الموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بالمسؤولية الشخصية في جميع الإجراءات المتخذة، وبناء شراكات تمتد مدى الحياة مع الأطراف المعنية.
مشاركة :