عدد جديد من مجلة شؤون أدبية تضمن مواد غطت طيفا واسعا من الموضوعات والقضايا الفنية والأدبية الإماراتية والعربية والعالمية.العرب [نُشر في 2017/09/05، العدد: 10742، ص(14)]المجلة احتفت بالشاعر الراحل أحمد راشد ثاني أبوظبي- احتفى العدد الجديد (75) من مجلة “شؤون أدبية” الصادر مؤخراً عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالإماراتي الراحل أحمد راشد ثاني، حيث كتب الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات كلمة استذكر فيها سيرة الراحل. جاءت كلمة الصايغ في باب “حضور الغائب” الذي اشتمل على مادة أخرى كتبها الشاعر والصحافي السوري حسين درويش حول الراحل أمل دنقل بعنوان “درامية المشهد المرئي في شعر أمل دنقل”. تضمن العدد مواد غطت طيفاً واسعاً من الموضوعات والقضايا الفنية والأدبية الإماراتية والعربية والعالمية، مستهلا مادته بزاوية “قالت العرب” التي تضمنت قصيدة الشاعر الفلسطيني هارون هاشم رشيد. تلتها الافتتاحية بقلم مدير التحرير وتناولت المبادرة الإماراتية بتأسيس مجلس للقوة الناعمة. وتضمن العدد في باب “الشعر” قصائد لإبراهيم نصرالله، وخالد البدور، وساجدة الموسوي، وشيخة المطيري، وعلي أبوعراق، وسعيد معتوق، وطالب عبدالعزيز، وعبدالإله الشميري، وأحمد العسم.أما “القصص” فكانت لمريم جمعة فرج، وسناء الشعلان، وصلاح الشهاوي، وعلي جاسم شبيب، ومحمد محمد عطية، وانتصار السري. وفي باب “ترجمات” كتب الباحث همدان زيد دماج عن تجربة الشاعر الإنكليزي إبنيزر إليوت، كما ترجم نصاً للشاعرة الإنكليزية ماري كار بعنوان “رداء ذو وجهين”. وضم باب “الدراسات” عددا من المقالات لنقاد عرب نذكر منهم نادية بوشفرة ومقالها بعنوان “بحث في تقنيات الصيغة السردية: التبئير نموذجاً”، وخالد عزب عن “الأدب والتراث: استعادة المكروه للمستقبل”، ومحمد القاضي حول “عبدالله العروي.. المرء لا يتعلم إلا بالكتابة”، وغيرهم. أما “ملف العدد” فكان خاصاً بالشاعرة والروائية الإماراتية ميسون صقر القاسمي. فيما كتبت الناقدة سلوى العابدي في ملف “تشكيل” مقالاً بعنوان “الشعري والرؤيوي والإيروسي في رسم الجسد الأنثوي من خلال الأعمال الخطية لإحسان الخطيب”. أما باب “مختارات” فقدمت فيه المجلة نماذج من أعمال التشكيلية السورية هالة القوتلي، إضافة إلى نص للشاعر الإماراتي عارف الخاجة. واختتمت المجلة بزاوية “مدار” كتبها إبراهيم الهاشمي بعنوان “بين الكم والكيف”.
مشاركة :