بحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية نائب راعي الحفل، شارك سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت الشقيقة أمس في حفل تدشين «مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي» والذي أقيم تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، ويأتي هذا الحفل ضمن الفعالية التي تقيمها جمعية «هذه هي البحرين».وبهذه المناسبة، ألقى سعادة السفير كلمة أكد فيها على أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى ملتزمة دائما بتعزيز الحرية الدينية للجميع بروح من الاحترام المتبادل والمحبة المؤدية إلى التعايش السلمي والقضاء على التطرف، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين هي بلد الحريات الدينية، منوها بأن مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي ما هو إلا تأكيدًا على روح التسامح والمحبة والاحترام المتبادل بين كافة أبناء شعب مملكة البحرين بالإضافة إلى المقيمين فيها.واختتم سعادة السفير كلمته بتقديم الشكر والتقدير والامتنان لعاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على تبرعه الكريم للأرض التي سيقام عليها المركز، مؤكدًا أن هذا التبرع ليس بغريب على جلالته حيث دأب حفظه الله دائمًا على ترسيخ وتأكيد الانفتاح والتقارب والتعايش السلمي في مملكة البحرين التي أصبحت خلال العهد الزاهر لجلالته مركزًا عالميًا رئيسيًا للحوارات والاجتماعات واللقاءات الهامة المتعلقة بتعزيز السلام والأمن والانفتاح والتعايش بين كافة الأديان، ونبذ التطرف والعنف والتحزب. وقد حضر حفل تدشين المركز سعادة الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى شخصيات هامة مثل الحاخام مارفن هاير عميد مؤسسة سيمون وسينثال، والقس جوني مور، وممثلين من البيت الأبيض والأمم المتحدة وزعماء دينيين، وكبار الضيوف من الشخصيات الإعلامية والاجتماعية.الجدير بالذكر، أن مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي سيضم متحفًا لعرض نماذج تاريخية وحديثة من الحرية الدينية في مملكة البحرين والتعايش السلمي.
مشاركة :