تقام اليوم مباراتان في ختام الجولة الأولى لدوري ڤيڤا، حيث يلتقي العربي مع القادسية، عند الساعة 8.55 مساء، والنصر مع الجهراء 6.25. تختتم منافسات الجولة الأولى من دوري ڤيڤا لكرة القدم اليوم بإقامة مباراتين، حيث يلتقي العربي مع القادسية في ديربي الكرة الساعة 8.55، على استاد صباح السالم، بينما يلتقي النصر مع الجهراء الساعة 6.25 على استاد علي صباح السالم. يذكر أن منافسات الجولة الأولى انطلقت أمس بمباراتي التضامن مع كاظمة، والكويت مع السالمية. العربي والقادسية مباراة العربي والقادسية هي الخامسة التي تأتي في الجولة الافتتاحية لبطولة الدوري، حيث التقى الفريقان الكبيران من قبل في 4 مواجهات مواسم 1969-1970، و1971-1972، و1989-1990، و1992-1993، وحقق الأخضر الفوز في الأولى والثالثة بنتيجة 3-1 و1-صفر، بينما تغلب الأصفر على منافسه في المباراتين الثانية والرابعة بنتيجة 2-1. ومن المؤكد أن الفريقين يطمحان إلى تحقيق الفوز اليوم، لضرب اكثر من عصفور بحجر واحد، فالعربي المضيف يسعى إلى أن يستهل موسمه بفوز على غريمه التقليدي، حيث سيكون المردود إيجابيا للغاية، سواء للاعبين أو الجهاز الفني أو حتى الجماهير، إضافة إلى تأكيد أن وجهة نظر الإدارة جاءت صائبة حينما قررت التعاقد مع المدرب القدير محمد إبراهيم، الأكثر تتويجا بالألقاب مع الأندية التي قادها من قبل، إلى جانب توجيه انذار لجميع الفرق بأن الأخضر قادر بالفعل على الدخول في أجواء المنافسة بقوة. في المقابل، يسعى القادسية الضيف إلى استعادة توازنه بعد خسارة لقب السوبر "بالتخصص" على يد الكويت بركلات الترجيح، واستعادة الثقة سواء من الإدارة أو الجماهير الغاضبة، واستعادة الاستقرار ليس للفريق فحسب وإنما لمجلس إدارة النادي المغلوب على أمره، والذي لم يستطع تدعيم الفريق بصورة جيدة، لتعاقده مع المحترفين ليما وتياغو وهما دون المستوى وفقا لتلميح بعض اللاعبين في الفريق، عكس الأخضر الذي دعم صفوفه بمحترفين أكفاء وهم المصري شوقي السعيد والنيجيري بوبيك والأردني محمود مرضي. ويفتقد العربي اليوم جهود عبدالله الشمالي ومحمود دشتي الغائبين منذ الموسم الماضي، بينما يغيب عن القادسية عبدالعزيز المشعان وضاري سعيد بداعي الإصابة. ولعل أبرز الأوراق الرابحة في يد محمد إبراهيم تتمثل في الايفواري كيتا، والنيجيري بوبيك كليمنت، وشوقي السعيد، وحسين الموسوي، أما الأبرز في القادسية، والتي يعول عليها المدرب الكرواتي داليبور، فهم الغاني رشيد صوماليا وبدر المطوع وصالح الشيخ وأحمد الظفيري وأحمد الفضلي. النصر والجهراء أما لقاء النصر والجهراء فهو دون شك يبدو غامضا إلى حد كبير، ونتيجته من الصعوبة بمكان التكهن بها، فالعنابي صال وجال في الموسم الماضي، مصدرا الرعب للكبار، ومحققا المركز الثالث في الترتيب عن جدارة واستحقاق شديدين، وستكون المباراة لكلا الفريقين فرصة للوقوف على إمكاناته ومدى استمراره في التألق من عدمه. ويسعى المدرب الرائع ظاهر العدواني، الذي نجح في بناء فريق جديد نال رضا وإعجاب الجميع، من خلال دعم غير محدود من جهاز الكرة، الذي يترأسه خالد الشريدة، وكذلك مجلس الإدارة، إلى الظفر بالنقاط الثلاث الأولى، لتأكيد أن العنابي قادر على تحقيق نتائج إيجابية على غرار الموسم الماضي. أما الجهراء، الذي أعاد مدرب الصربي القدير بوريس بونياك، فيطمح بقوة إلى الظهور بمستوى مغاير عن مستواه في الموسم الفائت، حيث كان قريبا من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، لولا انتفاضة اللاعبين تحت قيادة المدرب الوطني ثامر عناد في الجولات الأخيرة. إبراهيم: مهمة صعبة واعترف مدرب العربي محمد إبراهيم بصعوبة مهمة فريقه في مواجهة القادسية غداً في مستهل مشوارهما بالدوري الممتاز. وقال ابراهيم: "دائما ما تحظى مواجهة الأصفر والأخضر بأهمية خاصة، ودائما ما يخرج الفائز بمعنويات عالية، تمنحه القدرة على الاستمرار على القمة". وأضاف: "لن نبالغ في الوعود، وسنسعى إلى تقديم مستوى مقنع في بداية الموسم، بالأوراق المتاحة لدينا في الوقت الحالي"، لافتاً إلى أن مستوى الديربي لن يصل للطموح المنشود، كون المباراة تأتي في بداية الموسم، وهناك حاجة من الوقت للوصول إلى هذا المستوى. واعترف ابراهيم بأن دخول المحترفين في وقت متأخر، وغيابهم عن مرحلتي الأولى والثانية، قد يحرم الأخضر من انسجامهم بالصورة المطلوبة في المباراة. بوحمد: خارج التوقعات وأكد رئيس جهاز الكرة في القادسية سعود بوحمد مواجهة فريقه مع العربي تأتي خارج التوقعات، لاسيما أنها تأتي في بداية الموسم، وفي ظل استعدادات جادة من الفريقين. وأضاف أن المباراة تبقى ذات طابع خاص، سواء للاعبين أو المدربين، وأيضا الجماهير التي تستعد للمباراة، وكأن الفائز سيتوج في نهاية المباراة. واعترف بوحمد بأن خسارة السوبر، تحمل فريقه بعض الضغوط في المباراة، لكنه على ثقة كبيرة باللاعبين، وقدرتهم على إسعاد الجماهير. وكشف رئيس جهاز الكرة أن القادسية يدخل المباراة بصفوف مكتملة باستثناء ضاري سعيد، وعبدالعزيز المشعان، وهو ما يمنح الجهاز الفني أريحية في اختيار التوليفة المناسبة للمباراة. 113 لقاء بين الفريقين التقى العربي والقادسية في الدوري في 113 مباراة، ونجح الأخضر في تحقيق الفوز في 37 مواجهة، مقابل 42 للأصفر، فيما تعادل الفريقان في 34 لقاء. وهجوم العربي يعد الأكثر فاعلية برصيد 138 هدفا بفارق هدف واحد عن هجوم الأصفر الذي أحرز 137 هدفا. وكان آخر فوز حققه العربي على القادسية في موسم ٢٠١١- ٢٠١٢ بنتيجة 3-1، أما آخر فوز حقق الأخضر على ملعب، فكان في موسم 2001- 2002، بنتيجة 2-1، وبعدها تواجه الفريقان في الملعب ذاته في موسم 13 مباراة فاز الأصفر خلالها في 9 مباريات، في حين فرض التعادل نفسه على 4 مباريات. هدافو الديربي أحرز 67 لاعبا من العربي 138 هدفا، ويتصدر عبدالرحمن الدولة القائمة برصيد 14 هدفا، يليه المحترف السوري فراس الخطيب في المركز الثاني وله 10 أهداف، فيما أحرز كل من أحمد خلف وعنبر سعيد 6 أهداف، وعلي الملا وخالد علي ناصر ومالك القلاف 5 أهداف، أما عبدالله البلوشي فقد أحرز 4 أهداف. وأحرز 63 لاعبا من القادسية 137 هدفا، ويأتي على قمة الهدافين المرعب جاسم يعقوب برصيد 14 هدفا، يليه محمد المسعود وله 10 أهداف، ثم فيصل الدخيل بـ 9 أهداف، ويتبعه بدر المطوع وحمد الصالح برصيد 8 و7 أهداف على التوالي، ثم سعود بوحمد وفراس الخطيب ولكل منهما 4 أهداف، علما بأن الخطيب هو اللاعب الوحيد الذي سجل في مرمى الفريقين في الديربي. حكام المباراة أسندت لجنة الحكام باتحاد الكرة إدارة لقاء الديربي بين العربي والقادسية إلى الحكم عمار أشكناني ويعاونه يوسف العنزي وفارس الشمري، وحكم رابع هو ضيف الله الشمري.
مشاركة :