أدى إعصار «هارفي» بالفعل إلى رفع معدلات التضخم وإضعاف ألإنتاج الصناعي وانخفاض مبيعات التجزئة، وهذا يتعلق ببيانات أواخر أغسطس/‏ آب، قبل أن يضرب إعصار «إيرما» ولاية فلوريدا هذا الشهر. ويتوقع الاقتصاديون أن تزيل العواصف نصف الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث من العام الجاري أو أكثر، وأن يرفع معدلات التضخم بشكل مؤقت، بما في ذلك رفع أسعار البنزين وتكاليف مواد البناء. ويبدو أن البيانات التي سيعلنها المجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عن الخسائر التي ألحقها الإعصاران، ستكون أكثر إثارة للاهتمام من إعلانه المتوقع عن خطته لخفض ميزانيته العمومية البالغة 4.5 تريليون دولار. أدى إعصار «هارفي» بالفعل إلى رفع معدلات التضخم وإضعاف ألإنتاج الصناعي وانخفاض مبيعات التجزئة، وهذا يتعلق ببيانات أواخر أغسطس/‏ آب، قبل أن يضرب إعصار «إيرما» ولاية فلوريدا هذا الشهر. ويتوقع الاقتصاديون أن تزيل العواصف نصف الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث من العام الجاري أو أكثر، وأن يرفع معدلات التضخم بشكل مؤقت، بما في ذلك رفع أسعار البنزين وتكاليف مواد البناء. ويبدو أن البيانات التي سيعلنها المجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عن الخسائر التي ألحقها الإعصاران، ستكون أكثر إثارة للاهتمام من إعلانه المتوقع عن خطته لخفض ميزانيته العمومية البالغة 4.5 تريليون دولار. يعتبر اجتماع المجلي الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والأربعاء من أبرز الأحداث الاقتصادية التي ستعقد هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مجموعة من التقارير الاقتصادية، بما في ذلك بيانات الإسكان يوم الثلاثاء ومبيعات المساكن القائمة يوم الأربعاء، في حين سيعلن يوم الخميس عن تقرير مطالبات البطالة. ويتوقع الاقتصاديون أن يكون التأثير الاقتصادي للأعاصير مؤقتاً قبل حدوث انتعاش مع بدء إعادة بناء المناطق المتضررة. وبالنسبة للمراقبين، فقد غيرت الأعاصير المشهد الاقتصادي، حيث قد يكون الاحتياطي الفيدرالي أكثر قلقاً بشأن ضعف الاقتصاد، خاصة إذا كان هناك المزيد من العواصف القادمة. وبالإضافة إلى تأثير العواصف والتضخم، فإن الأسواق تراقب ما سيفعله الاحتياطي الفيدرالي بشأن توقعاته لأسعار الفائدة، حيث من المتوقع أن تكون هناك زيادة أخيرة لأسعار الفائدة هذا العالم، و3 زيادات في العام المقبل، لكن لا تتوقع الأسواق حدوث ذلك. وبعد القفزة المفاجئة في أسعار المستهلك في أغسطس/ آب، ارتفعت توقعات السوق برفع المجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول بنسبة 50%، ولكن النسبة تراجعت إلى 20% قبل أسبوعين. ويرى خبراء الاقتصاد في مؤسسة «جولدمان ساكس» أن هناك فرصة أخرى بنسبة 60% لزيادة أخرى في أسعار الفائدة، حتى بعد تقدير خسائر الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة ب100 مليار دولار، مشيرين إلى أن الاحتياطي الفيدرالي حافظ على توقعاته للنمو دون تغيير بعد إعصار كاترينا في الماضي واستمر في دورة سعر الفائدة. وفي نهاية اجتماعه هذا الأسبوع، من المتوقع أن يعلن المجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض العمليات الشهرية لشراء السندات التي يقوم بها لتحل محل الأوراق المالية المستحقة في الميزانية العمومية. وهذه الخطوة هي تحرك نحو منطقة مجهولة، حيث يحاول المجلس الاحتياطي الفيدرالي اتخاذ خطوات جديدة لبيع الأصول التي اشتراها كجزء من برنامج التسهيل الكمي لإنقاذ الاقتصاد خلال وبعد الأزمة المالية العالمية. ويأتي اجتماع المجلس الاحتياطي الفيدرالي مع تحقيق مؤشر «داو جونز» أفضل أداء له منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، حيث أغلق عند أعلى مستوى له عن 22268 وبزيادة قدرها 2.2% خلال أسبوع. وأغلق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» عند مستوى قياسي قدره 2500، بارتفاع قدره 1.6%، وهو أفضل أداء أسبوعي له منذ أوائل يناير/ كانون الثاني. وارتفع مؤشر «ناسداك» بنسبة 1.4% خلال الأسبوع الماضي ليغلق عند 6448، أي أقل ب 12 نقطة من أعلى مستوى له.وهذه نظرة على الأحداث الاقتصادية خلال الأسبوع الجاري. أهم الأحداث الاقتصادية خلال الأسبوع الجاريالاثنينالعاشرة صباحاً مسح الرابطة الوطنية لبناة المنازلالرابعة بعد الظهر بيانات وزارة الخزانة الأمريكيةالثلاثاء8:30 صباحاً بيانات الإسكان 8:30 صباحاً تقرير أسعار الواردات 8:30 صباحاً مؤشر الحساب الجاريالأربعاءالعاشرة صباحاً مبيعات المنازل القائمة الثانية بعد الظهر بيان اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة14:30 بعد الظهر خطاب جانيت يلين الخميس8:30 صباحاً مطالب البطالة 8:30 صباحاً بيانات التصنيع في فيلادلفيا التاسعة صباحاً تقرير الوكالة الاتحادية لتمويل الإسكانالجمعة9:45 صباحاً مؤشر مديري مشتريات التصنيعملاحظة: توقيت شرق الولايات المتحدة