«نخيل» تستبعد حدوث فقاعة عقارية

  • 9/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استبعد علي راشد لوتاه رئيس مجلس إدارة نخيل العقارية، حدوث فقاعة عقارية في سوق دبي، بسبب قدرة الجهات المعنية على ضبط إيقاع المعروض، لكن لوتاه انتقد كثرة عروض البيع العقارية، ووصف بعضها بأنها تخل بالتوازن بين سوقي الإيجار والتملك. ودعا إلى «تمكين» المشتري لا إلى «دفعه للشراء من دون التأكد من ملاءته المالية». وأوضح أن مشاريع نخيل الجديدة التي أطلقتها الأسبوع الماضي، وعددها سبعة، أو تلك التي تخطط لها، وقيمتها 50 ملياراً، إنما تستهدف بناء محفظة أصول قوية، ترسخ مكانة الشركة كلاعب رئيس في نمو اقتصاد الإمارة من جهة، وتحقق عائدات مستدامة تعزز موقعها في صدارة صناعة التطوير العقاري. سوق مستقر وأكد رئيس مجلس إدارة نخيل العقارية، أن الجهات المعنية، وفي مقدمها دائرة الأراضي والأملاك، تنهض بمسؤوليات عديدة، ليس أقلها الحفاظ على السوق العقاري، من أي تقلبات شبيهة بتلك التي سبقت حدوث الأزمة المالية العالمية في 2008، موضحاً أن السوق العقاري شهد بعد 2013، وتحديداً في العامين الماضي والجاري، إطلاق سلسلة واسعة من المشروعات العقارية، التي تعكس متانة الاقتصاد الوطني من جهة، والمعنويات العالية التي يتمتع بها سوق العقارات، بوصفه أحد محركات النمو في الإمارة. وأشار لوتاه إلى أن نقاشاته مع كبار المطورين، أسفرت عن قناعة بأن السوق العقاري لا يشهد أي نوع من أنواع تفوق المعروض على الطلب، بقدر توازنهما، على الرغم من إطلاق مشاريع تضم المئات من الوحدات السكنية مختلفة الأنواع والأحجام. وأثنى لوتاه على التغيير الجذري الذي رافق سلوك أغلب شركات التطوير العقاري، على صعيد مراجعة أسعار البيع وطرح أسعار تنافسية بدفعات وجداول سداد مرنة، لكن لوتاه أبدى تحفظه على بعض العروض التي لا ينطبق عليها وصف «تمكين المشتري»، فهي، وإن بدت تنافسية، إلا أنها قد «تغري» المشترين من ذوي الملاءة المالية الضعيفة إلى حماسة، واندفاع غير محمود العواقب، يبدأ بالشراء وينتهي بالتعثر في السداد. مشاريع وحول المشروعات الجديدة التي أطلقتها نخيل، قال لوتاه إن المشاريع الجديدة تتميز بموقعها الاستراتيجي، الذي يعطيها قيمة عالية مقابل أي مشروع آخر، فمثلاً مشروع بالم بيتش ريزيدانس، وهو برج سكني في نخلة جميرا، يبلغ ارتفاعه 180 متراً، ويضم 250 شقة، قررت نخيل تطويره، في إطار محفظة التأجير وعدم بيع وحداته، لافتاً إلى أن البرج يتمتع بمميزات، مثل الحدائق والمسابح، وهذه المرافق بهذه المساحات الكبيرة، وفي مكان واحد، لا تتوافر لأي برج في نخلة جميرا. وهناك مجمع «جنان هايتس»، الذي يضم 9 أبراج سكنية في حدائق ديسكفري، ويضم 2500 شقة. وهو الآخر سيكون مؤمناً، ويعد الأول من نوعه بدبي في مفهوم المجمعات المغلقة بهذا الحجم، إذ إن المتعارف عليه أن المجمعات تكون للفلل، لكن ليس لأبراج بذلك الحجم، هذا إلى جانب تميزه بكونه مخدوماً من خط المترو الجديد. وأشار إلى توقيع اتفاق وشيك مع مشغل لمشروع بالم 360 في نخلة جميرا، الذي يضم أعلى مسبح، متوقعاً بدء البيع نهاية العام الجاري. وبسؤاله عن حجم الإقبال على تملك عقارات حصرية وجاهزة للسكن في 3 مشاريع شهيرة في دبي، وهي جزر جميرا وورسان والفرجان. قال لوتاه إن الإقبال جيد. وهناك مفاوضات مع مستثمرين طلبوا شراء مجموعات من الفلل، في إطار صفقة واحدة. المستثمر المواطن ولم تكتفِ «نخيل» بتوفير تلك العقارات بأسعار تنافسية، بل تجاوزته إلى توفير تمويل بنسبة 80 % للمواطن الراغب بالاستثمار، الذي يمكنه الانتقال فوراً إلى العقار أو استثماره في سوق الإيجارات، بعد سداد 20 % من قيمته. كما وفرت سداداً مرناً على دفعات ميسرة لـ 4 سنوات. وتأتي الخطوة ترسيخاً لاستراتيجية الشركة في دعم المواطنين، سواء عبر توفير فرص حصرية للاستثمار، أو تأجير المحال التجارية، أو حتى عند ترسية عقود البناء والتشييد. وقالت «نخيل» إن أسعار الفيلات في جزر جميرا تبدأ من نحو 4 ملايين درهم، وتقع في واحدة من أشهر المناطق الحضرية في الإمارة، وتبدأ أسعار الفيلات في الفرجان من 2.9 مليون درهم. وجدد رئيس مجلس إدارة نخيل العقارية، عزم الشركة تطوير مشروعات مستقبلية في المستقبل بقيمة 50 مليار درهم، مؤكداً أن خطط الشركة لتطوير تلك المشروعات المميزة والنوعية، تأتي في سياق الدور المحوري الذي تلعبه نخيل في تحقيق رؤية حكومة دبي، وترسيخ مكانة الإمارة عالمياً على المستويات والصعد كافة، لا سيما أسلوب المعيشة والترفيه والأعمال والسياحة. وتحدث لوتاه عن طبيعة وهوية المشاريع السبعة، موضحاً أن قيمة المشاريع التي ستنطلق عمليات البناء في 6 منها خلال الربع الثاني من عام 2018، تبلغ قرابة 4 مليارات درهم. وتضم قائمة المشاريع الجديدة: (بالم بيتش ريزيدانس، وهو برج سكني في نخلة جميرا، يبلغ ارتفاعه 180 متراً، ويضم 250 شقة)، و(جنان هايتس، ويضم 9 أبراج سكنية في حدائق ديسكفري، ويضم 2500 شقة)، و(ديسكفري جاردنز مول، وهو مجمع منافذ تجزئة وضيافة ورعاية صحية)، و(174 فيلا في جميرا بارك هومز)، و(جميرا بارك الترفيهي، وهو مجمع ترفيهي يضم حمام سباحة أولمبي الحجم، وصالة ألعاب رياضية عملاقة، ومنتجعاً صحياً، ومتاجر ومطاعم ومقاهي)، و(فندق قرية جميرا سيركل، ويضم 252 غرفة)، و(مراسي في جزر ديرة، وعددها ستة، وستستثمر الشركة 165 مليون درهم في إنشائها). محفظة أصول تمضي نخيل في تطوير محفظة أصول قوية، وإطلاق مشروعات تتناسب وتلبي الاحتياجات الفعلية للسوق المحلية، مع توطيد التزاماتها مع المتعاملين والشركاء التجاريين، من خلال تنفيذ المشروعات في المواعيد المحددة.

مشاركة :