بيان الكبار يوقد الأمل في نفوس القطريين بإنهاء مهاترات تنظيم الحمدين

  • 9/18/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في حراك غير مسبوق، أثاره الظلم الواقع على أبناء الشعب القطري، ونفق الظلمة الذي دخلت فيه الدوحة، بقيادة تنظيم الحمدين وخيال المآتة تميم، من استقواء بالخارج، إلى تضليل وكذب وتلفيق، وصولاً نحو سحب جنسيات أبناء الوطن الواحد، وتغريبهم عن أهليهم، بغية الاستفراد بالحكم، وتقريب المرتزقة الأجانب، كلّها أسباب دفعت وسيط الخير الأول الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، إلى أطلاق دعوته الجديدة لاجتماع أسرته، وعقلاء قطر، بغية بحث الأزمة التي غرقت فيها البلاد. أذرع شرِّ الحمدين تستوجب الرد الداخلي: ولأنَّ الأزمة، التي بدأت بمقاطعة الرباعي الداعي لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) في الخامس من حزيران/يونيو 2017، باتت تتحرّك نحو هاوية جليّة، ولأنَّ التحريض المباشر من جانب نظام تميم بن حمد في قطر بات ضد استقرار دول الخليج العربي، مع استمراره في التدخل في شؤون الآخرين، الأمر الذي يدفع المنطقة إلى مصير لا تريد أي دولة الوصول إليه، رأى الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، ضرورة الالتحام الوطني القطري، والبحث عن مخرج من مأزق تنظيم الحمدين، الذي يحكم البلاد بالغدر والخيانة والانقلابات، وأذرع شرّه باتت تطال محيطه. وأكّد آل ثاني، في بيان له، أنه يدعو الحكماء والعقلاء من أسرة آل ثاني وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، لبحث كل ما يخص الأزمة، وما يمكن عمله لعودة الأمور إلى نصابها وتقوية اللحمة الخليجية، مشددًا على أنه “لا يفعل ذلك ادعاءً أو استعراضًا”. وأعرب الشيخ عبدالله آل ثاني، عن تفاؤله بعدما رأى ما تيسر له من خدمة أهله، وتسهيل أمورهم، ووجد الأبواب مشرعة، لاسيّما وأنه وجد حرصًا من جانب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على سلامة قطر وأهلها. وشدّد آل ثاني، على أنَّ “وجب على الأسرة، إزاء ما يحدث من تطوّرات سلبية في الأزمة القطرية، عدم الصمت والسكون”، مؤكّدًا أنَّ “الصمت على الأزمة القطرية خذلان لوطننا وأهلنا”. المعارضة القطرية تصطف خلف الشيخ عبدالله آل ثاني: من جانبه، اعتبر المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، أنَّ بيان الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، يسعى إلى توحيد الصفوف في قطر، التي تواجه أزمة بسبب تعنت النظام، موضّحًا أنَّ “نظام الحمدين فشل في الالتزام بتعهداته، وهذا الفشل يلزمنا بالتوحد من أجل الوطن”. وفي السياق ذاته، رحّب الشيخ مبارك بن خليفة بن سعود آل ثاني، بالبيان بشدة، وعلى خطاه أكّد وسيط الخير عبدالله بن علي آل ثاني، أنَّ هناك استجابة وترحيبًا لدى عدد من أعيان الأسرة، مشدّدًا على أنَّ “الدور اليوم، هو أن نكون سندًا وعونًا لكل خير يعود على بلدنا قطر، وبحث الحل بكل السبل الممكنة، لاسيّما مع وجود الدعم الللامحدود من الدول الشقيقة في هذه الخطوة”. بيان الكبار يوقد شمعة الأمل: بدوره، أشاد المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني، ببيان الشيخ عبدالله آل ثاني، واصفًا إياه بـ”بيان الكبار”، مؤكّدًا أنَّ “هذا هو بيان الكبار، الذين يسعون لمصلحة بلادهم وأشقائهم، اللهم وفقه وسدده وبالشعب القطري الشقيق”. وأكّد القحطاني أنَّ “مساندة الشيخ الجليل مبارك بن خليفة آل ثاني الفورية لبيان الشيخ عبدالله بن علي، دلالة واضحة أن تصرفات تنظيم الحمدين لا تمثل أهلنا في قطر”.  

مشاركة :