• اليوم سوف أصف لكم في مقالي هذا حكاية ( الكرش الضخم ) وهي حكاية قد يتصورها البعض محض خيال وقد يحبها البعض وقد يرفضها البعض لكن المهم عندي هو ان تصل هذه المقالة لكل أصحاب الكروش الضخمة الذين يحملونها في الحياة بتعب ويصرون على ان تبقى هكذا تتقدمهم في كل حياتهم والتي قد تعيقهم من ممارسة الكثير من المهام الحياتية ،وأظنهم يشعرون بها تماما وكيف لا وأنا الذي أراها مهلكة وأنا النحيل الذي لا يحملها أشعر بثقلها وقدرتها في التقدم على كل شيء لدرجة أنني اسأل نفسي أحيانا عن كيف نمَت وبماذا امتلأت وكيف تحولت هكذا الى كيان ضخم تعملق واحتل مساحة عريضة من الجسد الذي يفترض ان ينمو بطريقة مثالية وان تكون الكرش جزءاً منه لا كله لدرجة أنني اسأل نفسي احياناً عن مكوناتها وعما بداخلها وأصل أحيانا للجنون حين يفرض علي الخيال بعضاً من إرهاصاته لأتحول الى كائن خيالي وارسم شكلاً خيالياً لكرش ضخم يحمل بعض أوراق نقدية وبعض بقايا عظام وبعض بقايا لمعلبات وبعض خلايا لكائنات كانت ذات يوم تحتل مكاناً على الأرض ومن ثم انقرضت لترقد في ظلام الكروش وأظل هكذا ارسم في الريح مواقع لمدن التهمتها الكروش الضخمة لكي لاتترك فرصة للآخر لتصبح في النهاية ضمن مكونات الكرش الضخم وابقى وتبقى حكايتي معها حكاية خيالية!!! ...،،، • أنا لا أخفيكم انني أحياناً أشعر بالحزن على قدم صاحبها وأحيانا احزن على الأرض أكثر وأحيانا أشفق على الثوب واحياناً أبكي على المقص واحياناً على الأزرار وأحيانا يكون البكاء على نفسي أكثر حين أتخيل أن أكون انا الضحية وتلتهمني الكرش الضخمة التي تقدر على ابتلاع مدينة بأكملها وكل ما فيها من نهضة وميادين وشوارع وأرصفة لتصبح الكرش الكائن الضخم المخيف وتصبح الحكاية كدرا وقدرا وخوفا ومشاعر مربكة على الحياة كلها وهنا تكون مهمتي في ان أضع لافتة تحذر كل الأحياء من الاقتراب منها لكي لا تنتهي بهم أقدارهم الى الباطن المكتظ بكل مالم يكن في حسبان احد وحين أفيق من خيالي أجد أنني كنت خيالياً أكثر من اللازم وان الحقيقة هي ليست سوى روح عشقت الطعام أكثر وتعلقت بالحياة أكثر لتحيا فوق الأرض متعبة وتظل هكذا حتى تنتهي بها الحياة للفناء ويكون القبر المكان الضيق الذي عليه ان يحتمل شدة الانفجار الهائل والذي ربما يربك صمت القبور وهناك تكون النهاية التي تكشف كل التفاصيل لحكاية الكروش الضخمة !!..،، • (خاتمة الهمزة).... الخيال الضخم قد يفرض علينا شيئا من خرافات وتصاميم خيالية وعبارات غير عادية تكتب علينا الخروج عن المألوف !! وهي قضية الكتابة !!!وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :