بغداد :«الخليج» أكدت السلطات العراقية، امس الاثنين، نقل نحو 1400 من زوجات وأبناء متشددي تنظيم «داعش»، إلى موقع جديد شمالي الموصل، رافضة المخاوف التي أبدتها منظمات الإغاثة التي لم يتم إخطارها بهذه الخطوة. وقال بيان للجيش العراقي «تم نقلهن إلى مكان آمن تتوفر فيه خدمات أفضل في تلكيف تحت إدارة القوات العراقية، واللجان المختصة». وكان مسؤولو إغاثة أجانب قالوا، الأحد، إنهم «قلقون بشدة» على مصير العائلات التي تحتجزها السلطات العراقية منذ 30 أغطس/آب في مخيم حمام العليل جنوبي الموصل. وقال المجلس النرويجي للاجئين في بيان، أمس «هؤلاء النساء والأطفال معرضون بشدة للخطر. وبعيداً عما يمكن توجيهه من اتهامات لأفراد العائلات فإن لهم الحق في (الحصول على) الحماية والمساعدة». من جهته، قال مصدر عراقي إن «هؤلاء الأجانب دخلوا البلاد بشكل غير شرعي». وأضاف «يجب اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم لكونهم كانوا في منطقة يسيطر عليها إرهابيون، وستوجه لهم تهم الإرهاب». لكن قيادة العمليات المشتركة أكدت في بيان أنها نقلت الأسر «إلى مكان آمن تتوفر فيه خدمات افضل في تلكيف تحت إدارة القوات العراقية واللجان المختصة». وسلمت هذه العائلات نفسها إلى قوات البيشمركة بعد استعادة بلدة تلعفر، فقامت البيشمركة بتسليمهما إلى القوات العراقية.على صعيد متصل، أكد مسؤول عسكري مقتل عدد من عناصر «داعش»، وتدمير معسكرات تابعة للتنظيم بضربة جوية شمال شرق بحيرة حديثة في الأنبار.
مشاركة :