«إسطنبول لا تطلقي عليَّ النار!» رواية للكاتب التركي جليل أوقار ترجمها إلى العربية مصطفى حمزة وصدرت عن الدار العربية للعلوم- ناشرون ودار ثقافة. حازت هذه الرواية جائزة «الرواية الجنائية» (2013). وفي هذه الرواية، يعود الكاتب جليل أوقار إلى شخصية المحقق الخاص «رمزي أونال» الذي بدأ يحس بالترهل بسبب عدم استلامه قضيةً منذ فترة طويلة نسبياً. يطرق بابه أخيراً زبونٌ يقبل بكل شروطه بلا نقاش. إنه الطبيب الشاب كمال أرسان الذي فقد حبيبته بغوم قليون وهي ممرضة في المستشفى الذي يعمل فيه منذ أسبوع. يتصل بها ولا ترد عليه، ويزور بيتها فلا يجد فيه أحداً. يبدأ رمزي أونال بالبحث عنها بدءاً من صديقاتها في المستشفى فيدرك أنها متوارية عن الأنظار نتيجة خوف ما. ويعتقد بأنها مختبئة في بيت صديقة مقربة لها. ويقف وجهاً لوجهٍ أمام جريمة قتلٍ مدبرَّة: جثة رجلٍ مقتولٍ بطلقةٍ واحدةٍ في قلبه. والأغرب في الأمر هو هوية المقتول. في روايته «إسطنبول، لا تطلقي عليَّ النار»، يترك كاتب الروايات البوليسية جليل أوقار الساحة لخياله الخصب وقلمه في سبك الأحداث التي تحمل المغامرات والمفاجآت، ويختبر فيها بدهاءٍ الذكاء الإنساني. هذه الرواية البوليسية الواقعية- المتخيلة تجسد ألواناً من حياة إسطنبول، وتترك لدى القارئ إشارات استفهام عن مفهوم العدل، والإنسانية وتراتبية الناس والطمع والمال.
مشاركة :