حاتم فاروق (أبوظبي) تعرضت الأسهم القيادية المدرجة بالأسواق المالية المحلية لعمليات جني أرباح وبيع بنهاية جلسات الأسبوع أمس، فيما انحسرت مستويات السيولة لتتركز على عدد من الأسهم المنتقاه بقيادة سهمي «اتصالات» في سوق أبوظبي للأوراق المالية و«اعمار» في سوق دبي المالي، بفعل غياب المحفزات والاخبار الإيجابية، ما ساهم في هبوط المؤشرات المالية المحلية. ولم تتجاوز قيمة تداولات المستثمرين في الأسواق المالية المحلية بنهاية جلسة أمس، نحو 275 مليون درهم، بعدما قام المستثمرون بالتعامل على أكثر من 179 مليون سهم، من خلال تنفيذ 2829 صفقة، تمت على أسهم 58 شركة مدرجة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين. وأنهى مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية جلسة تعاملات أمس، على تراجع بلغت نسبته 0.2% عند مستوى 4455 نقطة، بعدما تم التعامل على 93.3 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 113.4 مليون درهم، من خلال تنفيذ 878 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 25 شركة مدرجة، ارتفع منها 10 أسهم، فيما تراجعت أسعار 11 سهماً، وظلت أسعار 4 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. أما مؤشر سوق دبي المالي، فقد تعرض لضغوط ساهمت في تراجعه بنهاية جلسة تعاملات أمس بنسبة بلغت 0.62% ليغلق عند مستوى 3632 نقطة، بعدما قام المستثمرون بالتعامل على 86.5 مليون سهم، بقيمة إجمالية وصلت إلى 162.5 مليون درهم، من خلال تنفيذ 1951 صفقة، حيث تم التداول على أسهم 33 شركة مدرجة، ارتفع منها 5 أسهم، فيما تراجعت أسعار 22 سهماً، وظلت أسعار 6 أسهم على ثبات عند الإغلاق السابق. وقال إياد البريقي مدير عام شركة «الأنصاري» للخدمات المالية، إن الأسهم القيادية والمنتقاة كان لها اليد الطولي في تحرك المؤشرات هبوطاً مع نهاية جلسة تعاملات الأسبوع، منوهاً إلى عمليات جني الأرباح التي تعرضت لها تلك الأسهم خلال الجلسة بقيادة سهمي «اتصالات» في سوق أبوظبي للأوراق المالية و«إعمار» في سوق دبي المالي. ... المزيد
مشاركة :