واشنطن توسع ضربات الطائرات دون طيار

  • 9/23/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الإدارة الأميركية تدرس حذف قاعدة تخضع ضربات الطائرات دون طيار وهجمات الجيش ووكالة المخابرات المركزية لعملية تدقيق شديد. العرب  [نُشر في 2017/09/23، العدد: 10760، ص(5)]لا مكان للاختباء واشنطن - تستعد الإدارة الأميركية لتخفيف القيود على ضربات الطائرات دون طيار “درون” ومداهمات قوات الكوماندوس، تمهيدا لزيادة وتيرة العمليات ضد تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتشددة. وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين على دراية بالمناقشات الداخلية إن مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترحوا تخفيف قاعدة تحدّ بشكل عام من ضربات الطائرات دون طيار والهجمات على متشددين خطرين تعتقد السلطات أنهم يمثلون “تهديدا مستمرا ووشيكا” للأميركيين. وأضافت أنه سيتم توسيع القاعدة لتشمل الجنود المشاة. وأشارت الصحيفة إلى أن المستشارين يريدون أيضا حذف قاعدة تخضع ضربات الطائرات دون طيار وهجمات الجيش ووكالة المخابرات المركزية لعملية تدقيق شديد. وأفادت بأن المسؤولين أبقوا قاعدة تنص على ضرورة “التأكد كثيرا” من عدم مقتل أي مارة من المدنيين. وقالت نيويورك تايمز إن لجنة على مستوى الحكومة الأميركية أقرّت القواعد المقترحة في 14 سبتمبر، وأحالتها إلى ترامب للتوقيع عليها. وألقى ترامب في الشهر الماضي، خطابا حول سياساته الأمنية في أفغانستان وبقية جنوب آسيا، وتعهد بتخفيف القيود المفروضة على “صيد” الإرهابيين. وتوعد قائلا “على القتلة معرفة أن ليس لديهم مكان للاختباء، وأنّ أي مكان ليس عصيا على الإمكانيات والأسلحة الأميركية. الانتقام سيكون سريعا وقويا”. وكان الرئيس السابق باراك أوباما أصدر القواعد في 2013 في ما يتعلق بعمليات الجيش ووكالة المخابرات المركزية خارج مناطق الصراع في أفغانستان والعراق وسوريا. ويسمح القانون الدولي بتصفية بعض المدنيين عن علم مسبق كنتيجة عرضية لهجوم على هدف عسكري مشروع، ما دامت وفيات المارة ضرورية ومتناسبة، إلاّ أن برنامج الطائرات دون طيار، و”قائمة القتل” التي يمضي عليها الرئيس الأميركي لا تزال مثار جدل قانوني كبير.

مشاركة :