واشنطن - رويترز، أ ف ب - أفاد مسؤولون أميركيون أن البيت الأبيض يستعد لتخفيف القيود على ضربات الطائرات من دون طيار ومداهمات قوات الكوماندوس، ما يمهد الطريق أمام زيادة وتيرة العمليات ضد تنظيم «داعش» وغيره من التنظيمات المتطرفة. ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، عن المسؤولين قولهم إن «مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترحوا تخفيف قاعدة، تحد بشكل عام من ضربات الطائرات من دون طيار والهجمات على متشددين خطرين تعتقد السلطات أنهم يمثلون تهديدا مستمرا ووشيكا للأميركيين، سيتم توسيع القاعدة لتشمل الجنود المشاة». وأشارت إلى أن «المستشارين يريدون أيضاً حذف قاعدة تخضع ضربات الطائرات من دون طيار وهجمات الجيش ووكالة المخابرات المركزية لعملية تدقيق شديد»، لافتة إلى أن «المسؤولين أبقوا قاعدة تنص على ضرورة (التأكد كثيراً) من عدم مقتل أي مارة من المدنيين». وكشفت أن «لجنة على مستوى الحكومة الأميركية أقرت القواعد المقترحة، في 14 سبتمبر الجاري، وأحالتها إلى ترامب للتوقيع عليها». وكان الرئيس السابق باراك أوباما أصدر القواعد في العام 2013 في ما يتعلق بعمليات الجيش ووكالة المخابرات المركزية خارج مناطق الصراع في أفغانستان والعراق وسورية. من ناحية أخرى، تعرضت شرطة مدينة أوكلاهوما، جنوب الولايات المتحدة، لانتقادات حادة بعد إقدامها على قتل رجل يبلغ 35 عاماً عجز عن سماع الاوامر التي اصدرها عناصر الشرطة، لأنه أصمّ. وكان عناصر الشرطة يبحثون عن رجل لاذ بالفرار بعد وقوع حادث سير، وقد توجهوا، الثلاثاء الماضي، إلى منزله حيث وجدوا ابنه، وهو أصمّ وأبكم، وفق شهود قالوا إنهم حاولوا تحذير عناصر الشرطة وصرخوا «هو لا يستطيع سماعكم!». ولم يستجب عناصر الشرطة لذلك التحذير، واستهدفوا الرجل لدى شعورهم بتهديد، فقد صعقه شرطي بمسدس كهربائي قبل أن يستخدم شرطي آخر سلاحاً نارياً ويقتله على الفور. وعندما قتل، كان مغدييل سانشيز يمسك بيده قضيباً معدنياً طوله 60 سنتيمتراً، فيما ذكرت الشرطة أنها اعتقدت أن سانشيز كان يمسك سلاحاً، لكنها لم تشرح سبب استخدام عنصريها لسلاحين مختلفين ضد الرجل.