بعض الأزواج يدفعون زوجاتهم إلى الجنون... ويُحوِّلنهن إلى نزيلات في المستشفيات النفسية! والفنانة غدير السبتي واحدة من هؤلاء اللائي أوقعتهن ظروفهن في قبضة زوج سيئ الطبع، إلى حد أنه أدخلها المستشفى النفسي! السبتي صرحت لـ «الراي» بأن هذه هي الملامح والتحولات التي تشكل هيكل الشخصية الدرامية التي ستجسدها في مسلسل «أماني العمر»، موضحةً: «أؤدي دور زوجة كانت تعيش في سلام ووئام بصحبة زوجها... غير أنها تتعرض لصدمة مفاجئة في سلوك زوجها، لتنقلب حياتها رأساً على عقب، وتتصاعد الأحداث، التي يتخللها صراعها مع الزوج الذي يفرط في التضييق عليها وإنهاكها نفسياً، لتضطر إلى العلاج النفسي في المستشفى، حيث تلتقي نسوة أخريات يعانين أمراضاً نفسية أخرى». وأكملت السبتي: «أن العمل فكرة وتأليف محمد الكندري... ويدير أحداثه بطريقة مشوقة المخرج حسين الحليبي»، معبرة عن تطلعها إلى نجاح العمل وتأثي ره في وجدان الجمهور، متطرقة إلى علاقتها بالنزيلات الأخريات في المستشفى فقالت: «كل ممثلة لديها حالة نفسية مختلفة، وكل منا درست شخصيتها جيداً، فنحن أربع شخصيات كل منها تحمل ظروفا مغايرة، ولديها سبب خاص بها أدخلها المستشفى... كما هناك شخصيات الطبيبات اللائي يتعاملن معهن، ولكل منهن خطها الدرامي». وعن ظروف المسلسل قالت السبتي: «شرُفت بالعمل مع المخرج حسين الحليبي الذي يُسهم في إبراز طاقاتي الفنية، وهو متفهم جداً لدور الفنان الذي يتعاون معه، ويقف أمام كاميرته». وفي زاوية أخرى كشفت غدير السبتي النقاب عن أنها رفضت مجموعة من الأعمال الفنية في الفترة الماضية لأسباب مختلفة، موضحة: «تارةً كان الرفض لأنني لم أجد من بعض صانعي العمل التقدير المناسب لي كفنانة، وتارة أخرى لأنني وجدت النصوص مكررة لا تضيف جديداً إلى رصيدي». وعما إذا كان يمكنها أن ترفض المشاركة في عمل منسوب إلى شخصية بعينها من الفنانات، قالت: «نعم... أرفض عملاً يكون باسم فنانة وشخصية... باستثناء الفنانات حياة الفهد وسعاد عبدالله وهدى حسين... وعدا هؤلاء الثلاثة أرفض العمل، حتى إذا كان جديداً ومغايرا بالنسبة إليّ».