أبوظبي (وام) وصفت نشرة «أخبار الساعة» الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات التي عقدت في أبوظبي على مدى يومين، برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بأنه لقاء المستقبل بامتياز، بل هو بوابة الإمارات الواسعة، الآمنة، والواثقة للعبور نحو المستقبل الأفضل الذي باتت الأجيال الإماراتية المتعاقبة على موعد أكيد معه، بإذن الله تعالى، وبحكمة وجهود قيادتنا المتفردة، وبتفاني شعبنا الوفي في خدمة الوطن الغالي. وقالت النشرة - الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها أمس تحت عنوان «قمة وطنية تنير مستقبل الإمارات» - هذا هو الوصف الموجز للمشهد الوطني البهي الذي زاد دولة الإمارات العربية المتحدة ألقاً، وملأ نفوس أبنائها بالمزيد من الفخر والاعتزاز، عندما ترأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات التي شهدتها العاصمة الحبيبة أبوظبي خلال اليومين السابقين /الثلاثاء والأربعاء/، والتي تعد اللقاء الوطني الأكبر من نوعه، الذي شهد اجتماعات موسعة لأكثر من 30 فريق عمل من الحكومة الاتحادية والمحلية في مختلف القطاعات، لبحث القضايا الوطنية وإطلاق الاستراتيجيات والمبادرات التي تعزز النموذج التنموي للدولة، وصولاً إلى مئوية الإمارات 2071. وأكدت « لا شكّ في أن حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على حضور هذه القمة الوطنية الاستثنائية يحمل رسائل وطنية بالغة الأهمية، تؤطر في مجملها رؤية الإمارات المستقبلية بما يرسخ أركان البيت الإماراتي المتوحد، وبما يعزز من صورة الإمارات المشرقة كدولة برعت وتفوقت في صناعة المستقبل، مشيرة إلى أن أبرز تلك الرسائل تتمثل في أن القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كانت وما زالت وستبقى على نهج الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أهدى الإمارات والعالم تجربة وحدوية تنموية ملهمة أراد لها دوام التقدم والتطور، وأوصى خير الخلف بأن يغرسوا بذور استدامتها في أجيال الإمارات المتعاقبة على نحو يضمن ريادتها وسعادتها على مر السنين والعقود.
مشاركة :