مِن المَعروف أنَّ الزيَارَات واللِّقَاءات تَكثُر في رَمضان، فالنَّاس يَتسابقون عَلى دَعوتي للإفطَار، لَيس حُبًّا فِي اليَتيم "أحمد العرفج"، وإنَّما طَمعاً في كَسب أجره، تَماشياً مَع الحَديث الشَّريف القَائِل: (مَن فَطَّرَ صَائِماً فَلَهُ مِثْل أَجْرِهِ)..! لذَلك تَكثُر زيَارَاتي للأصدقَاء، وتَناول طَعام الإفطَار والسّحور مَعهم؛ بكُلِّ طَبقَاتهم، ومَا جَلستُ إلَى مَجلس، ومَا تَحدَّثتُ مَع صَديق، إلَّا كَانت الشَّكوى مِن أمَانة جُدَّة ثَالثنا، فتُتخم معدَتي مِن الأكل، ويُتخم رَأسي مِن الشَّكَاوى التي أسمَعها عَن أمَانة مُحافظة جُدَّة..! ونَظراً لكَثرة الشَّكَاوَى، وتَعدُّدها مِن جِهة، وابتعَادي أيضاً عَن الكِتَابة في الشَّأن العَام مِن جِهةٍ أُخرَى، فإنَّني أقتَرح عَلى مَعالي أمين مَدينة جُـدَّة بَأن يَلتقي بالكُتّاب وَجهاً لوَجه، ويَسمع مِنهم، ويَسمعون مِنه، ويَردّ عَليهم، ويَردّون عَليه..! حَقًّا، مَا المَانع مِن لَقاء الأمين بالكُتّاب، ممَّن عُرفوا بحَملهم هَمّ جُدَّة، والكِتَابة عَنها؟ وسأُسَاعد الأمَانة وأطرَح لَهم بَعض الأسمَاء؛ التي قَد يَستفيدون مِنها، أسمَاء مِثل الأسَاتذة -مَع حفظ الألقَاب-: (عبدالله أبوالسمح، وعبدالله باجبير، وعبدالله منّاع، وعبدالله بخاري، ومحمد الفايدي، وحسين أبوراشد، ومحمود بترجي، وعمر جستنية، ومحمد الساعد ومحمود صبّاغ)..! تلك عَشرة كَاملة، وفي الشَّهر الثَّاني يَلتقي بعَشرة آخرين، وهَكَذا كُلّ شَهر يَلتقي بعَشرةٍ مِن الكُتّاب، حتَّى تَتبلوَر الأفكَار، وتَتلاقَح الآرَاء، ويَصل الأمين إلَى شَكاوى النَّاس مِن خِلال الكُتّاب، ويَسمع الكُتّاب مِن الأمين شَكاوى الأمَانَة مِن النَّاس..! حَسناً.. مَاذا بَقي؟! بَقي القَول: أتمنَّى عَلى الأمين أن يُفكِّر في هَذه الآلية، لَعلّها تُخفِّف مِن التَّذمُّر؛ وتُضيِّق الفَجوة التي تَتَّسع حِيناً بَعد حِين، بَين الأمَانة والنَّاس.. أقول قَولي هَذا، وأنَا لَستُ ممَّن يَرغبون لِقَاء الأمين، لأنَّ هُنَاك مَن هو أجدَر منِّي.. والله مِن وَرَاء القَصد..!!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :