أبوظبي: آلاء عبدالغنيأجرت هيئة البيئة منذ إنشائها، العديد من البحوث العلمية والدراسات والمسوحات للتعرف إلى التنوع البيولوجي ودراسة أنواع الحيوانات والنباتات المحلية في الإمارة، واستكمالاً لهذه الدراسات قامت الهيئة مؤخراً بتنفيذ مشروع لرسم خرائط الموائل الطبيعية البرية والبحرية وتحديد استخدامات الأراضي والغطاء الأرضي لإمارة أبوظبي، في مشروع يعتبر الأول من نوعه في العالم ساهم بتوفير قاعدة البيانات للموائل الطبيعية، الأمر الذي عزز من الجهود التي تبذلها الهيئة وشركائها للمحافظة على البيئة.كما تهدف الهيئة إلى زيادة المحميات الطبيعية البرية والبحرية من 10,45 إلى 15,43 بري، ومن 13,22 إلى 13,45 بحري، وذلك بحلول 2020، وتسعى إلى ذلك من خلال العمل على بناء إطار تخطيطي وقانوني متين لإنشاء وإدارة شبكات تمثيل المحميات البرية والبحرية، والإدارة الفاعلة والمحافظة على المحميات البرية والبحرية.