أكد رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري أن الأندية الأدبية في السعودية تعترضها عوائق عدة، مما يعيق قيامها بعملها على أكمل وجه، وفي مقدمة هذه المعوقات الميزانية التي تعد العائق الأكبر، كذلك عدم امتلاك مقرات خاصة بالأندية، فثمة أندية، ومنها نادي الرياض الأدبي ما زالت تعاني من عدم وجود مقر مملوك لها، وأيضًا من المعوقات التي تعاني منها كثير من الأندية عزوف الأدباء والمثقفين عن التفاعل مع برامج الأندية الأدبية، فالحضور محدود مما يؤدي إلى إصابة العاملين في مجالس الأندية بالإحباط. جاء ذلك في محاضرته «المؤسسات الثقافية السعودية: الأندية الأدبية نموذجًا» والتي استضافتها رابطة الأدباء الكويتيين قبل أيام بحضور أمين عام الرابطة طلال الرميضي وجمع من الأدباء والمثقفين. وأدار الأمسية خلف الخطيمي الذي عرّف بالضيف، ثم استهل الدكتور الحيدري محاضرته بالحديث عن مرحلة ما قبل إنشاء الأندية الأدبية،واختتم الحيدري محاضرته بوقفة عند تجربة نادي الرياض الأدبي، وأوضح أنه تعاقب على مجلس الإدارة كثير من الأدباء والمثقفين، وهناك مجموعة من الأعمال حققنا فيها إنجازًا أدبيًا على مستوى المملكة ومنها «ملتقى النقد الأدبي» وأيضًا هناك في النادي جائزة سنوية بعنوان «جائزة كتاب العام» ومن التجارب الناجحة معرض الكتاب الخيري.