الحيدري: أحترم كل الأندية الأدبية

  • 10/20/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

ثمة فرق كبير بين الدردشة الخاصة والكلام المعد للنشر، وهناك فرق في المستوى اللغوي بين أن تتحدث إلى زميل ترتاح له وتفضفض إليه -كما يقولون- وبين أن تتحدث إلى وسيلة إعلام.ذلك ما قاله نائب رئيس جمعية الأدب العربي الدكتور عبدالله الحيدري حول ما نشرته «عكاظ» في صفحتها الثقافية السبت الماضي بعنوان «تغريدة تهنئة.. تثير غيوم التراشق».وأضاف الحيدري بالقول: «من هنا فقد نشرت صحيفة عكاظ العزيزة (السبت ٣ صفر ١٤٤٠) كلاماً استخلصه الزميل العزيز علي الرباعي من شذرات متفرقة من محادثة خاصة جداً على الواتساب وكنت أتجاذب معه أطراف الحديث، وأطرح عليه مقترحاً، تمنيتُ إثارته عن موضوع إدارة الحسابات الرسمية للمؤسسات الثقافية، وضربت له مثالاً بتغريدة صدرت عن حساب نادي تبوك الأدبي، وفيها تهنئة شاعرة بحصولها على رخصة قيادة».وأضاف: «تساءلت عن إمكان تناول الموضوع صحفيا ورصد آراء الزملاء في الأندية الأدبية وغيرها حول أهمية إدارة الحساب الرسمي وأن يسند إلى شخص خبير بالوسط الثقافي ويملك اللغة الجيدة والأسلوب المتمكن الذي يعكس هيبة المؤسسة الثقافية ومكانتها».وعقب بقوله: «رأيي الشخصي فإن إدارة الحساب لا تقل أهمية عن أي لجنة في النادي مثل لجنة النشاط المنبري ولجنة الإصدارات والنشر وغيرهما، بل إنها تمثل وجهة نظر مجلس الإدارة كاملاً، ويجب أن تسند إدارته إلى من يملك الخبرة وحس المسؤولية وسلامة اللغة والقدرة على الصياغة، مع الارتباط اليومي مع رئيس المجلس عند أي إشكال أو استفسار».وختم بالقول: «ما نُشر لا يؤثر على ما أكنه من تقدير واحترام وإجلال لكل العاملين في الأندية الأدبية، فهم زملاء وأصدقاء وأحبة، وربما تسبب التسرع في النشر في وقوع لبس بحكم إيقاع الجريدة اليومية وما تتطلبه من سرعة، ويعرف المتعاملون معي في وسائل الإعلام أنني أرفض الإدلاء بأي تصريح مرتجل، وأحرص على الكتابة المتأنية كي أتجنب أي خطأ في انتقاء الكلمات أو في اللغة أو في المعلومات».فيما عد عضو نادي تبوك الأدبي عبدالرحمن الحربي بعض القراءات المتسرعة سطحية وساذجة.وكانت «عكاظ» نشرت في عددها (19040) السبت الماضي (13 أكتوبر)، مادة بعنوان «تغريدة تهنئة تثير غيوم التراشق»، حول انتقاد الناقد والأكاديمي عبدالله الحيدري ما نشره نادي تبوك الأدبي بتغريده في «توتير» هنأ فيها هناء العرادي بحصولها على رخصة قيادة، وأسفه أن تدار الحسابات الرسمية الثقافية بهذه الصورة، ومتسائلا: كيف تختار الجهة من يدير الحساب؟، وهل تخضع المواد للمراجعة والمراقبة؟.

مشاركة :