أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ومن خلال ذراعها التعليمية "معهد دبي العقاري"، أعمال ملتقى المفكرين الحضريين صباح أمس. وتتواصل الفعاليات حتى الأربعاء المقبل، وتمثل أكبر عصف ذهني يناقش المستقبل الحضري للمدن. وعلى هامش الملتقى، أطلق معهد دبي العقاري مبادراته الإقليمية والعالمية للاستدامة ومنها مشروع المنصة الذكية للاستدامة ومشروع الأسواق العقارية المستدامة وجائزة للاستدامة في التخطيط الحضري بالتعاون مع موئل الأمم المتحدة في الخليج للقطاع الخاص ومشروع مؤشر المدن الصحية بالتعاون مع معهد البناء للبحوث البريطاني إلى جانب وجود المعهد في عضوية مجلس إدارة أكاديمية الحملة العالمية الحضرية بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات دولية متميزة. تقنيات وقال سلطان بطي بن مجرن، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي خلال كلمة ترحيبية إننا شهدنا خلال العقد الماضي ارتفاعاً ملحوظاً في انتشار التقنيات والخدمات الرقمية التي أحدثت تغيرات جذرية في جميع المجالات، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والمجتمع والاقتصاد. وأنتجت هذه الثورة كميات ضخمة من البيانات، وطرحت مصطلحات جديدة مثل «إنترنت الأشياء» التي اقتحمت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بقوة. ومن المؤكد أن ذلك سيترك تأثيراً عميقاً على التطوير الحضاري، وعلى طرق عيشنا في مدن ذكية ومستدامة. وعبر عن أمله أن يسهم الملتقى الذي تستضيفه الإمارات للمرة الثانية، في مساعدة كافة المهتمين على التوصل إلى حلول إبداعية في التخطيط لمدن تضمن الراحة والسعادة. وكان من أبرز الفعاليات تنظيم ورشة عمل أكاديمية الصحافة الحضرية بالتوازي مع مناقشات المفكرين الحضريين، وتعتبر أكاديمية الصحافة الحضرية مبادرة رائدة ومبتكرة للأمم المتحدة. صغار وأفاد محمود البرعي المدير التنفيذي لمعهد دبي العقاري أن الملتقى استضاف الصغار من عدة مدارس من الإمارة بهدف إشراكهم للتفكير في مدن المستقبل الذي يرغبون في العيش فيها إلى جانب مشاركة سفراء الاستدامة العقاريين والبالغ عددهم 100 سفير في الدولة بهدف تعزيز ثقافة الاستدامة في أجيال المستقبل للمساهمة في التنمية المستدامة.
مشاركة :