المدارس المجتمعية تعزز التلاحم الأسري

  • 10/6/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دبي:«الخليج»نظمت وزارة تنمية المجتمع بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وللمرة الثانية فعالية المدارس المجتمعية إحدى مبادرات مجلس التعليم والموارد البشرية، والتي تم إطلاقها في مايو/ أيار الماضي بحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية في مدرسة فاطمة بنت مبارك في إمارة رأس الخيمة. تؤدي المدارس المجتمعية دورها في تعزيز العلاقة الأسرية بين الطالب وولي الأمر بتواجده ومشاركته أبناءه في البرامج التفاعلية، التي تمكن من فهم واستيعاب احتياجات الأبناء، بالإضافة إلى خلق بيئة أسرية آمنة وسعيدة تجمع أولياء الأمور والمعلمين والجهات المقدمة للبرامج في إطار تثقيفي ترفيهي وذلك بعد ساعات الدوام الرسمي، بشكل شهري ومستدام، يحقق أهداف المدارس المجتمعية في تلاحم وتماسك المجتمع الإماراتي.وحرصت الوزارة على تعزيز مفهوم المدارس المجتمعية تماشياً مع توجهات حكومة دولة الإمارات ولتخدم أجندتها الوطنية، في الاستفادة من البنية التحتية للمدارس، وتحفيز المجتمع المحيط بها للمشاركة مع أبنائهم في التفاعل مع البرامج والفعاليات، حيث أكدت نتائج الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة التي عُقدت مؤخراً على أهمية مشروع المدارس المجتمعية في خلق مجتمع إيجابي متفاعل وسعيد.وكان للبرنامج الوطني للسعادة والإيجابية دور فاعل في تحقيق السعادة ونشر القيم الإيجابية في فعالية المدارس المجتمعية من خلال توفير فقرات متنوعة تهدف إلى ترسيخ السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في مجتمع دولة الإمارات.تخلل برنامج فعالية المدارس المجتمعية والتي حضرها ما يقارب 200 طفل وولي أمر، أنشطة وورش تنوعت مفاهيمها بين العطاء والسعادة والتسامح، والصحة واللياقة البدنية، والمواطنة الإيجابية والهوية الوطنية، بالإضافة إلى ورش ترفيهية واجتماعية، وساهم في تنفيذ وتنظيم البرنامج عدد من المتطوعين المسجلين في المنصة الوطنية للتطوع من مختلف الفئات من ذوي الخبرة في مجال تنظيم الفعاليات.وتضمنت ورش وأنشطة فعالية المدارس المجتمعية، ورشة عمل «المواطنة الإيجابية»، وورشة «كيف نعيش بسعادة وتسامح»، وورشة عمل «اصرفها صح» تهدف إلى توعية الأطفال والشباب حول مفهوم الادخار والأموال الذكية واتخاذ القرار من خلال مفهوم التسوق الذكي، بالإضافة إلى ورشة «جرة الامتنان».

مشاركة :