«المدارس المجتمعية» نافذة الترابط الأسري

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يسهم مشروع المدارس المجتمعية الذي أطلقته مؤخراً وزارة تنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم في توفير نافذة تعليمية فريدة تعزز التلاحم المجتمعي والترابط الأسري، وتؤكد على أهمية تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة لإعداد أجيال المستقبل.وأكد مسؤولون وأولياء أمور بمناسبة إطلاق مشروع المدارس المجتمعية أن هذا المشروع الهام يتضمن حزمة من الفوائد والمزايا التي تسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي في دولة الإمارات.وقال محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، إن المدارس المجتمعية تعد القلب النابض لأي مجتمع باعتبارها العامل الرئيسي لإعداد أبنائنا الطلبة لمستقبل حديث ومتلائم مع متطلبات العصر ويحقق للدولة كل ما يطلبه سوق العمل.ولفتت هدى محمد عبدالله «ولية أمر»، إلى أن المدارس المجتمعية تسهم في تنمية الشعور بالمسؤولية لدى أبنائنا والتأكيد على ملكية المجتمع لهذه المنشآت الحضارية التي توفرها الدولة وضرورة أن يعمل الجميع على المحافظة عليها والاستفادة القصوى من كافة مرافقها. (وام)

مشاركة :