«المدارس المجتمعية».. نافذة تعليمية تعزز الترابط الأسري

  • 5/9/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (وام) يسهم مشروع المدارس المجتمعية الذي أطلقته مؤخراً وزارة تنمية المجتمع ووزارة التربية والتعليم في توفير نافذة تعليمية فريدة تعزز التلاحم المجتمعي والترابط الأسري، وتؤكد أهمية تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة لإعداد أجيال المستقبل. وأكد مسؤولون وأولياء أمور أن هذا المشروع المهم يتضمن حزمة من الفوائد والمزايا التي تسهم في تعزيز التلاحم المجتمعي في دولة الإمارات، مشيرين إلى أن المدارس المجتمعية تؤدي إلى خلق قناة تواصل مثالية بين أولياء الأمور والطلبة والمدارس، وتؤكد دور أولياء الأمور كشركاء رئيسين في نجاح المنظومة التعليمية. وقال محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم: إن المدارس المجتمعية تعد القلب النابض لأي مجتمع، باعتبارها العامل الرئيس لإعداد أبنائنا الطلبة لمستقبل حديث ومتلائم مع متطلبات العصر ويحقق للدولة كل ما يطلبه سوق العمل. وأضاف أن المدارس المجتمعية تسهم في تقديم خدمات تعليمية عالية الجودة، وتجعل المدرسة محوراً اجتماعياً ثقافياً لجميع فئات المجتمع، كما تتيح الفرصة لأفراد المجتمع للاستفادة من المنشآت المدرسية بعد الدوام المدرسي. وأكد محمد سالم العوضي «معلم لغة عربية» أهمية مشروع المدارس المجتمعية على صعيد تعزيز العلاقة بين الطالب والمدرسة، وكذلك توثيق الروابط بين المدارس وأولياء الأمور، فالطالب والمدرسة وولي الأمر هم الأساس لنجاح العملية التعليمية وتأهيل وإعداد أجيال المستقبل. ... المزيد

مشاركة :