اعتبر رئيس نقابة العاملين بالهيئة العامة للبيئة المهندس صياح حبيب الهاجري أن اعتماد قرار نظام الساعة المرنة في الهيئة تاريخي، مشيراً إلى أنه الأول من نوعه على مستوى الجهات الحكومية. وقال الهاجري إن الهيئة باعتمادها هذا النظام مهّدت الطريق لبقية الجهات الحكومية لإمكانية تطبيقه، موضحاً أن هذا المشروع تقدمت به النقابة منذ العام 2015 كمقترح لديوان الخدمة المدنية ليشمل جميع موظفي الدولة، وردّ الديوان رسميّا على المقترح النقابي بأنه في إمكانية هيئة البيئة -التي لديها لائحة خاصة للموظفين- تطبيقه لديها، وهو ما تم بالفعل بعد سنتين من الدراسة والفحص والتمحيص. وقدم الهاجري الشكر لإدارة الهيئة، وعلى رأسها رئيس مجلس الإدارة المدير العام الشيخ عبدالله أحمد الحمود، الذي كان الداعم الأكبر والمبادر والمشجّع لكل مقترح من شأنه أن يخدم موظفي الهيئة ويصب في مصلحة العمل، معتبراً أن نظام الدوام المرن جاء في الوقت المناسب جدّا، كونه جاء مع بداية العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى قرار إلغاء إعفاءات البصمة الذي كان له تأثير واضح في حركة المرور هذا العام. وعدَّد الهاجري مزايا هذا النظام الذي أعطى للموظف ساعة كاملة يسمح له بالتأخير فيها لأي ظرف كان، بشرط تعويضها في نهاية الدوام، وهي في الوقت نفسه خيار متاح يستخدمه متى شاء، مشيراً إلى أن هذه الساعة المرنة تبعد شبح الخصومات التي تؤرق الكثير من الموظفين خوف التأخر في الحضور يومياً، ناهيك عن دورها في مواجهة مشكلة الازدحام المروري صباحاً، كما أنها تقلل من استخدام الإجازات الطبية والعرضية والاستئذان. واختتم الهاجري بمطالبته جموع النقابات العمالية العمل على نقل هذه التجربة لجهاتهم الحكومية، ليستفيد منها كل موظفي الدولة.
مشاركة :