تنطلق في دبي اليوم أعمال النسخة الثانية من «أجندة دبي البحرية» لعام 2017، وهو حدث عالمي يجمع كبار رواد القطاع البحري في دبي لاستشراف مستقبل القطاع البحري العالمي، والوقوف على أحدث الفرص والتحديات في القطاع. 26.9 مليار درهم مساهمة القطاع البحري في الناتج المحلي لإمارة دبي وقال رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي، رئيس «سلطة مدينة دبي الملاحية»، سلطان بن سليّم، إن دبي تخطو خطوات سبّاقة لتتربع على موقع الريادة بين أفضل المراكز البحرية العالمية بحلول عام 2020، في ظل الدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للصناعات عالية الإنتاجية، سعياً لبناء اقتصاد تنافسي ومتنوع ومستدام، يمهد الطريق أمامنا للوصول إلى مرحلة ما بعد النفط. من جانبه، أكد المدير التنفيذي لـ«سلطة مدينة دبي الملاحية»، عامر علي، العزم على إنجاح المبادرات الاستراتيجية التي تعتبر المساهم الأبرز في تعزيز المقوّمات التنافسية للتجمع البحري المحلي، الذي اختير كإحدى بيئات العمل الأكثر جاذبية لتواجد الأعمال البحرية، من خلال الارتقاء بالبنية التحتية والتشريعية، والإمكانات البحرية واللوجستية عالمية المستوى، لتُضاهي الأفضل في العالم. وأفاد بيان صدر أمس، بأن القطاع البحري في دبي نجح في أن يكون ضمن القطاعات الخمسة الرئيسة الدافعة لعجلة التنويع الاقتصادي، مساهماً بـ26.9 مليار درهم في الناتج المحلي لإمارة دبي، ومحققاً نمواً غير مسبوق يجاوز 25% منذ عام 2011، ليقدم مساهمات فاعلة في تعزيز حصة دولة الإمارات من النشاط البحري في منطقة الخليج العربي، التي تبلغ حالياً 60%، وذلك من خلال توفير بيئة حاضنة لأكثر من 5500 شركة عاملة، وما يزيد على 13 ألف نشاط بحري واستثماري تسهم بمجملها في توفير 76 ألف فرصة عمل. وخطت دبي خطوات متقدمة على درب الريادة الدولية في القطاع البحري العالمي، لتدخل «قائمة أفضل العواصم البحرية في العالم لعام 2017»، وتكون بذلك المدينة العربية الأولى في القطاع البحري وتنضم إلى اللاعبين الكبار، محتلة المرتبة الخامسة باعتبارها التجمع البحري الأكثر تنافسية وجاذبية في العالم..
مشاركة :