الخليفي: «قطر كلاسيك» ستكون مثالاً يُحتذى

  • 10/16/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل بطولة قطر كلاسيك للاسكواش، منذ انطلاقتها في العام 2001، جذب أفضل لاعبي الاسكواش في العالم للمنافسة على لقبها، حيث يسعى هؤلاء اللاعبون لتحسين مراكزهم في التصنيف العالمي قبيل البطولة الختامية لجولة رابطة اللاعبين المحترفين.وحافظت البطولة الدولية السنوية التي تقام منافساتها بمجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش، على مكانتها الكبيرة في أجندة بطولات رابطة اللاعبين المحترفين، فهي تعتبر أقوى بطولات الموسم وأكثرها قيمة من حيث الجوائز المالية والتي يبلغ مجموعها لنسخة هذا العام، والتي تقام منافساتها في الفترة من 29 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر 165.000 دولار أميركي بزيادة 15 ألف دولار كبيرة عن النسخة السابقة، والتي بلغ مجموع جوائزها 150.000 دولار أميركي. وسيحصل الفائز بلقب هذه النسخة على جائزة مالية قدرها 24.225 دولاراً أميركياً، وكأس البطولة، فيما يحصل الوصيف على جائزة مالية قدرها 14.820 دولاراً أميركياً. ولم تقتصر أهمية بطولة قطر كلاسيك للاسكواش التي ينظمها اتحاد التنس والاسكواش والريشة الطائرة على الجائزة المالية الكبيرة، ولكن تتخطاها لتشمل العدد الكبير من النقاط قبيل البطولة الختامية للموسم، والتي يسعى اللاعبون للمشاركة بها. وتمنح البطولة اللاعبين المشاركين فيها فرصة الحصول على عدد كبير من النقاط يساعدهم في احتلال المراكز الثمانية الأولى في التصنيف العالمي، وفي التأهل بالتالي إلى البطولة الختامية للموسم، والتي تقام في شهر يونيو المقبل. وكان ثلاثة لاعبين فقط قد نجحوا في الحصول على لقب هذه البطولة مرتين خلال الـ 16 نسخة السابقة وهم: الإنجليزي بيتر نيكول، والمصري كريم درويش، ومواطنه محمد الشوربجي، بينما لم يتمكن أي لاعب من تحقيق الثلاثية في مدينة الدوحة. وكان بيتر نيكول قد فاز باللقب على حساب الأسترالي ديفيد بالمر بعد شوط لكسر التعادل ليحصل على لقب النسخة الأولى من البطولة في العام 2001، ثم كرر الأمر نفسه وأمام نفس الخصم في النسخة التالية. أما كريم درويش فقد حصل على لقبيه عامي 2008 و2010، وانضم الشوربجي لتلك القائمة بلقبيه في نسختي 2013، و2015. الجدير بالذكر أن الإنجليزي ديفيد بالمر يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الوصول للمباراة النهائية من دون الحصول على اللقب، فقد حل وصيفاً لنسخ 2001 و2002 و2005 و2007. وشهدت النسخ الأربع الأولى سيطرة إنجليزية، فقد حصل نيكول، ولي بيتشيل، وجيمس ويلستروب على ألقابها قبل أن يستلم اللاعبون المصريون الراية في النسخ الثلاث التالية. وفي عام 2009 عادت البطولة مرة أخرى إلى إنجلترا، بعد أن تمكن نيك ماثيو من منع كريم درويش من الدفاع عن لقبه الذي حصل عليه في السنة السابقة. وانتقم درويش لخسارته في العام 2010، وفاز على مواطنه عمرو شبانة (بطل نسخة عام 2007) ليحصل على اللقب. وفى سياق آخر سيحاول الفرنسي المصنف الأول على العالم وبطل نسخة العام 2011 غريغوري غوتييه كسر السيطرة المصرية على اللقب من خلال رفع كأس البطولة للمرة الثانية هذا العام، بينما سيحاول حامل اللقب كريم عبد الجواد بكل ما أوتي من قوة أن ينضم لكوكبة النجوم الذين حصلوا على اللقب في مناسبتين. وحول النسخة الحالية للبطولة قال سعادة ناصر الخليفي رئيس اتحاد التنس والاسكواش والريشة الطائرة: ستكون بطولة قطر كلاسيك مثالاً يحتذى به هذا الموسم، ولا يألو الاتحاد جهداً للوصول بمستوى البطولة إلى أبعد حد ممكن، وعلى مدار السنوات الماضية شهدت البطولة تطوراً كبيراً، وخاصة فيما يتعلق بمشاركة أفضل نجوم العالم في منافساتها، حيث تهتم دولة قطر بالرياضة بشكل عام، وبرياضة الاسكواش بشكل خاص، كما تحظى هذه الرياضة بشعبية كبيرة في مدينة الدوحة، وأتمنى لكل اللاعبين أن يستمتعوا بإقامتهم في دولة قطر. ومن جانبه قال طارق زينل مدير البطولة، نتطلع مرة أخرى لاستقبال جميع اللاعبين في مدينة الدوحة، حيث تنتظر الجماهير مشاهدة أفضل لاعبي العالم وهم يتنافسون وجهاً لوجه بمجمع خليفة الدولي للتنس والاسكواش، مشدداً على أن اللجنة المنظمة للبطولة أكملت استعداداتها لإقامة نسخة لم تشهد البطولة لها مثيلاً من قبل، ونعِدُ أن تظل نسخة عام 2017 عالقة في الأذهان لفترة طويلة، كإحدى أفضل بطولات الاسكواش.;

مشاركة :