دمشق (وكالات) قال قائد ميداني في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة أمس، إن التحالف الدولي ينفذ عمليات تطهير ضد مواقع تنظيم «داعش» في مدينة الرقة، ومن المتوقع أن يسيطر على المدينة خلال الساعات المقبلة، بعدما (قسد) هجومها الأخير على الرقة، وبعد أن غادرت قافلة من مقاتلي تنظيم داعش المدينة، فيما خرج 275 من مقاتلي التنظيم السوريين بموجب اتفاق للانسحاب، بالإضافة إلى خروج 3 آلاف مدني كانوا محاصرين في الداخل، في حين شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، غارة جوية استهدفت بطارية للدفاعات الجوية السورية في موقع رمضان شرق دمشق، بعد إطلاق صاروخ أرض جو على طائرة إسرائيلية كانت في الأجواء اللبنانية صباحاً. وقالت إلهام أحمد الزعيمة السياسية في (قسد) أمس، إنها تتوقع الإعلان عن انتهاء الحملة ضد «داعش» في الرقة في غضون ساعات أو أيام، إلا أن متحدثا باسم قوات التحالف الدولي قال إنه لا يمكنه تحديد توقيت لانتهاء العملية. وتخوض قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، معارك هي «الأقوى» في إطار هجومها الأخير على تنظيم «داعش» المتحصن في جيوب في معقله السابق في مدينة الرقة، وسمعت في غرب الرقة أمس أصوات قذائف مدفعية متفرقة، كما شوهدت أعمدة دخان سوداء تتصاعد في المدينة. وتأتي هذه الاشتباكات بعد خروج نحو 3 آلاف مدني، فضلاً عن عشرات المقاتلين المحليين في صفوف التنظيم من المدينة، بموجب اتفاق بوساطة وجهاء عشائر، ويقدر عدد مسلحي «داعش» المتبقين بنحو 300 يتواجدون في نحو 10% من مساحة المدينة. وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد «تخوض قوات سوريا الديموقراطية حالياً معارك هي الأقوى في مدينة الرقة، مشيرة إلى أنه «من خلال هذه المعركة سيكون إنهاء الوجود الداعشي، وهذا بحد ذاته يعني إما موت داعش أو استسلامه، أي القضاء عليه». ... المزيد
مشاركة :