كشف وكيل وزارة الصحة بالوكالة د. محمد الخشتي أن الوزارة بصدد إجراء دراسة لإيجاد آليات جديدة لعلاج الحالات المرضية التي رفضتها لجان العلاج بالخارج نظراً لإمكانية علاجها داخل الكويت، مبيناً أن تلك الدراسة ستكون جاهزة خلال شهرين، لتحديد أفضل البدائل لمعالجة تلك الحالات. وقال الخشتي، الذي يشغل أيضاً منصب الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والجودة بالوزارة، لـ"كونا"، إن الدراسة تهدف إلى الوقوف على أسباب رفض اللجان لتلك الحالات، ومناقشة الخطط البديلة لعلاجها في الكويت، ومعرفة ما طرأ عليها من تداعيات بعد مرور ثلاثة أشهر على العلاج، وإعادة تقييم ملفاتها. وأكد أن الدراسة ستبحث مدى حاجة تلك الحالات إلى أخذ دور جديد، أو إمكانية التعامل الخاص معها، لافتاً إلى أن مجلس الوكلاء سيناقش كل هذه الاعتبارات ضمن اجتماعاته المقبلة. وعن قرار زيادة رسوم الخدمات الصحية على الوافدين، ذكر الخشتي أن الوزارة ستتابع باهتمام كبير نتائج هذا القرار، بعد مرور ثلاثة أشهر على تطبيقه، إضافة إلى التأكد من صرف الأدوية بشكل سليم. من جانب أخر، قام وزير الصحة د. جمال الحربي ظهر أمس الأول بزيارة مفاجئة لمستشفى العدان بمنطقة الأحمدي الصحية. وعلمت «الجريدة» أن الحربي قام بجولة داخل عدد من الأقسام الطبية والصيدلية المركزية للاطلاع على سير العمل فيها. كما استمع لشكوى عدد من المرضى والمراجعين، واطلع على ملفاتهم الإلكترونية، ووعدهم بتذليل كل العقبات لضمان حصولهم على خدمات طبية متميزة. المختبرات الطبية من جهة أخرى، كشفت مديرة ادارة خدمات المختبرات الطبية بوزارة الصحة د. دعاء الخالدي عن تدشين نظام جديد في مختبرات وزارة الصحة يقوم بنقل او ارسال شرائح عينات الأنسجة الخاصة بالمرضى أصحاب الحالات الصعبة «الكترونيا» الى مراكز عالمية معتمدة بالخارج لتشخيصها من قبل اطباء متخصصين وإعطاء النتيجة بسهولة وسرعة. وقالت الخالدي في تصريح صحافي أمس إن هذا النظام يعرف بـ»الديجتيل باثولوجي»، وسيتم تدشينه خلال مؤتمر ينطلق 26 الجاري. وأوضحت أن وجود هذا النظام في البلاد يعتبر احد انواع التقدم التكنولوجي الحاسم في مسار علم تشخيص الامراض. وكشفت الخالدي عن تركيب 8 اجهزة تعمل بنظام «الديجتيل باثولوجي» في مختبرات مستشفيات وزارة الصحة، مشيرة الى انه تم تدريب الاطباء على استخدام هذا النظام بالشكل المطلوب.
مشاركة :