بنك الخليج يربح 36.1 مليون دينار في 9 أشهر بنمو 10%

  • 10/18/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

قال عمر الغانم إن ترقية بورصة الكويت إلى سوق ثانوي ناشئ سيكون لها أثر على جاذبية بورصة الكويت واستقطابها للمستثمرين وتعزيز السيولة وتدفق الأموال الاستثمارية إلى السوق الكويتي. أعلن بنك الخليج نتائجه المالية للأشهر التسعة من عام 2017، محققا صافي ربح بمقدار 36.1 مليون دينار، أي بزيادة نسبتها 10 في المئة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2016، وتمكن البنك من تحقيق صافي إيرادات من الفوائد بلغ 97.2 مليونا، وأرباح تشغيلية بمقدار 89.7 مليونا، مسجلا نموا مضاعفا بنسبة 10 في المئة و11 في المئة على التوالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين ظلت المصروفات مستقرة للأشهر التسعة مقارنة بنفس الفترة من عام 2016. وشهد إجمالي موجودات البنك نموا بنسبة 3.5 في المئة، بينما ازدادت القروض والتسليفات للعملاء 3.3 في المئة، أما إجمالي حقوق المساهمين المسجل في نهاية سبتمبر 2017 فبلغ 591.2 مليون دينار، بينما بلغت المخصصات العامة 225 مليونا، أي بنسبة 38 في المئة من إجمالي حقوق المساهمين. بدوره، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج عمر قتيبة الغانم: "يسعدنا أن نشهد هذا الأداء القوي لبنك الخليج عن الأشهر التسعة الأولى من عام 2017، وقد انعكست هذه النتائج بصورة إيجابية على ربحية السهم، الذي شهد نموا بواقع 10 في المئة ليبلغ 12 فلسا للسهم مقارنة بالسنة السابقة". التصنيفات الائتمانية ويواصل بنك الخليج الحصول على تصنيفات إيجابية من أكبر وكالات التصنيف العالمية، فقد قامت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية مؤخرا برفع تصنيف الجدوى المالية للبنك من المرتبة "bb" إلى المرتبة "bb+"، مع تثبيت تصنيفه طويل المدى عند المرتبة "A+" مع نظرة مستقبلية مستقرة في أكتوبر 2017. وإضافة إلى ذلك، قامت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيفات الائتمانية بتعديل النظرة المستقبلية للبنك من "مستقرة" إلى "إيجابية" في يونيو 2017، مع تثبيت التصنيف الائتماني للبنك عند المرتبة "A". وبالمثل، قامت وكالة موديز في مايو 2017 بتثبيت تصنيف ودائع البنك على المدى الطويل عند المرتبة "A3" مع نظرة مستقبلية "مستقرة"، كما قامت وكالة كابيتال إنتليجنس في مايو 2017 بتثبيت تصنيف القوة المالية للبنك عند المرتبة "BBB+" وتصنيف السندات المساندة عند المرتبة "BBB"، وكلا التصنيفين مع نظرة مستقبلية "مستقرة". ويتوالى التقدير الذي يحظى به بنك الخليج على المستويين المحلي والدولي، فقد قامت مجلة إنترناشيونال فاينانس خلال الربع الثالث من عام 2017 بمنح البنك جائزة "أفضل بنك للخدمات المصرفية الفردية في الكويت"، وجائزة "أفضل تطبيق مصرفي عبر الهاتف النقال في الكويت". تعزيز السيولة وحول تصنيف سوق فايننشال تايمز للأوراق المالية لبورصة الكويت بترقيتها كسوق ثانوي ناشئ، قال الغانم: "أود أن أتقدم بالتهنئة إلى دولة الكويت على هذا الإنجاز، الذي سيكون له أثر على جاذبية بورصة الكويت واستقطابها للمستثمرين الذين يستهدفون الأسواق الناشئة، الأمر الذي سيفضي، في نهاية المطاف، إلى تعزيز السيولة وتدفق الأموال الاستثمارية إلى السوق الكويتي". واردف: "كما أود أن أتقدم بالشكر إلى كل من ساهم في تحقيق هذا الإنجاز، بما في ذلك هيئة أسواق المال وبورصة الكويت والشركة الكويتية للمقاصة". وبشأن نتائج البنك المالية، ذكر: "أود بهذه المناسبة أن أتقدم بوافر الشكر إلى جميع من ساهموا في تحقيق هذه النتائج المتميزة، كما أتقدم بالشكر إلى عملائنا على دعمهم وولائهم المستمرين تجاه بنك الخليج". وتابع: "يطيب لي أن أعبر عن تقديري للجهود الحثيثة التي بذلها أعضاء فريق الإدارة وموظفو البنك، ولما أبداه أعضاء مجلس الإدارة من التزام متواصل، كما لا يفوتني أن أشكر المساهمين الكرام وبنك الكويت المركزي على دعمهم المستمر".

مشاركة :