أكد طلال آل الشيخ، رئيس نادي الشباب الجديد، أنه فور توليه المهمة رسمياً، درس الليوث من جميع الجوانب تنظيمياً ومالياً، فوجد النادي مستقراً في الأولى، ومدمراً في الثانية. وقال آل الشيخ، إن الشباب من الناحية التنظيمية الداخلية جيد جداً، وهو قريب من الخصخصة، إلا أن الليث يعاني حالياً من أزمة مالية طاحنة والديون تخنقه من جميع الجوانب. وأضاف الرئيس الجديد للشباب، أن الليث لا خوف عليه من الناحية التنظيمية، ولكن المستويات الحالية لا تليق بالشباب، وكل هذا بسبب الأزمة المالية والخزينة الخاوية من الأموال. وأشار طلال آل الشيخ، إلى أن مهمته الحالية هي إعادة الشباب إلى سابق عهده، والفوز بالبطولات المحلية، من أجل العودة للمشاركة الآسيوية مجدداً بعد غياب دام كثيراً. وناشد رئيس الشباب، تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة، وكل محبي الشباب، بالوقوف بجوار شيخ الأندية السعودية لاستعادة أمجاده من جديد.