واشنطن تحمل جيش ميانمار مسؤولية أزمة الروهينغا

  • 10/20/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس (الأربعاء) أن قادة الجيش في ميانمار «يتحملون مسؤولية» أزمة الأقلية المسلمة الروهينغا. وقال أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية للأبحاث في واشنطن: «إننا قلقون في شكل خاص حيال ما يحصل مع الروهينغا في ميانمار. لا يمكن العالم أن يبقى فقط مراقباً الفظائع». وأضاف: «نعتبر أن القادة العسكريين مسؤولون عما يحدث»، مشيراً إلى أنه على اتصال مع الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي. وتابع أن واشنطن «تتفهم واقع أن الجيش البورمي يواجه عناصر متمردة إرهابية». وشدد على أن «يكون انضباطياً، ويمارس ضبط النفس، ويسمح بالوصول إلى المنطقة، خصوصاً المساعدات الإنسانية». وأكد أن «هذا اختبار حقيقي لنظام تقاسم السلطة»، موضحاً أنه «يعود إلى القادة العسكريين في ميانمار تقرير الدور الذي يريدون أن يقوموا به في مستقبل ميانمار». وكان تيلرسون أبلغ في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي في شكل واضح الجيش بأن «اضطهاد الروهينغا أمر غير مقبول». ووفقاً للأمم المتحدة، فر 580 ألف مسلم من الروهينغا من ميانمار منذ 25 آب (أغسطس) 2017، بحثاً عن ملجأ في بنغلادش المجاورة.

مشاركة :