دبلوماسي إيراني سابق يفضح تآمر قطر على دول الخليج

  • 10/22/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد سفير إيران الأسبق لدى الصين، حسين ملائك، في تصريحات إعلامية، أن وقوف نظام الملالي إلى جانب نظيره القطري الداعم للإرهاب، يفضح نوايا طهران بالسعي الحثيث إلى التغلغل في دول الخليج، بإيجاد موطئ قدم عن طريق الدوحة. انتقد دبلوماسي إيراني سابق سياسة بلاده تجاه الأزمة القطرية، وقال إن وقوف طهران إلى جانب نظام الدوحة الداعم للإرهاب، غیر منطقي، داعيا إلى فتح حوار مع المملكة العربية السعودية، بدلا من مساندة قطر في أزمتها الحالية. واعترف سفير إيران الأسبق لدى الصين، حسين ملائك، في حوار مع موقع «خبر أونلاين» الإيراني، بدعم قطر للتكفيريين والإرهاب في سورية والعراق، مبينا أن بلاده حاولت إجهاض ضغوط الرياض الأخيرة على قطر، للتخلي عن دعم الإرهاب، عادّا أن سياسة بلاده في هذا الصدد غير سليمة، وغير منطقية، وربما تسفر عن مواجهة مع السعودية. وكانت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية، مصر، الإمارات، البحرين» أعلنت قطع علاقاتها مع قطر في 5 يونيو الماضي، وقدمت الدول الأربع 13 مطلبا لقطر لإعادة العلاقات، منها تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع طهران، غير أن الدوحة أصرت على توثيق علاقاتها مع إيران، وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في وقت سابق «إن الضغوط العربية جعلتنا نتقرب أكثر إلى إيران». بلد غير مقبول وصف السفير الإيراني الأسبق لدى الصين، تبرير وزير الخارجية القطري بشأن التقارب مع إيران، بغير اللائق، وأنه يظهر إيران بلدا غير مقبول دوليا، وقال «كان يجب على وزارة الخارجية الإيرانية الاحتجاج على تلك التصريحات». وشدد حسين ملائك على أن قطر بلد ثري، أنفق مبالغ طائلة لدعم التنظيمات الإرهابية، وحاول التأثير على المنطقة، وهو ما جعل بلدا صغيرا بهذا الحجم يقحم نفسه في صنع القرار العالمي، متسائلا: «لماذا عارضت إيران قرار الغرب، خاصة الولايات المتحدة الأميركية، بتجفيف منابع التمويل المالي للإرهاب؟». وقال، إذا كان هدف دول الرباعي العربي ضرب مصادر تمويل الإرهابيين، لماذا ينبغي على إيران معارضتها؟، لافتا إلى أن انتهاج بلاده سياسة من شأنها استفزاز أطراف الأزمة، من أجل إيجاد موطئ قدم لها في منطقة الخليج العربي عبر الدوحة، كان غير صائبا. دور السعودية الإقليمي ذكر حسين ملائك أنه «بدلا من دعم إيران لقطر، كان ينبغي عليها دعم سياسة السعودية، ولو فعلت ذلك لتمكنت من فتح حوار مع هذا البلد الذي يلعب دورا إقليميا أكبر، ويعد من خصوم إيران في العالم، ولتوصلنا مع الرياض إلى اتفاق لخفض العداء، وإحداث توازن في العلاقات، لكن الآن أحكمنا عداءنا مع السعودية، خلال الامتياز المالي المحدود من قطر»، مذكرا بلاده بأنها تمكنت خلال أزمة أفغانستان من الحصول على امتياز عبر مهادنة أميركا. ولفت ملائك إلى رفع حجم التبادل التجاري بين إيران وقطر، قائلا: «ارتفعت الصادرات الإيرانية إلى قطر لتسجل 60 مليون دولار منذ المقاطعة العربية لهذا البلد، ليصل حجم التبادل التجاري في الأشهر الـ6 الأخيرة إلى 180 مليون دولار، بعدما كان 120 مليون دولار في العام الماضى. وقال «لنفترض أنه في المستقبل وصل هذا المبلغ إلى 200 مليون دولار، فالخسائر التي تحملتها إيران جراء سياسة قطر في سورية والعراق تفوق بكثير هذا المبلغ». من أقوال المسؤول الإيراني السابق نعلم دعم قطر للإرهاب في سورية والعراق الدوحة أنفقت مبالغ طائلة لتمويل التنظيمات المتطرفة لماذا اعترضت إيران على ضرب مصادر تمويل الإرهابيين؟ أحكمنا العداء مع المملكة مقابل الامتياز المحدود من قطر كان ينبغي على إيران دعم سياسة السعودية لتوافق مع الرياض كان سيحدث توزانا في العلاقات السنوار: قطر ترفض تقارب حماس والقاهرة أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، خلال لقاء شبابي حضره السنوار أول من أمس، أن قطر لا تؤيد التقارب بين حماس ومصر خاصة في جهود ملف المصالحة، وذلك بعد أن حاولت الدوحة التدخل في هذا الملف دون أن تكلل مساعيها بالنجاح. وحول سؤال عن إمكانية تواصل حماس مع قطر لدفع رواتب موظفيها في غزة لحين انتهاء اللجنة القانونية التي تم الاتفاق عليها في القاهرة، قال السنوار إن «قطر غير راضية عن حماس بسبب بعض خطواتها». وكانت حركتا فتح و حماس وقّعتا اتفاق المصالحة الفلسطينية رسمياً في 12 أكتوبر-تشرين الأول بالقاهرة، وذلك بحضور اللواء خالد فوزي رئيس المخابرات المصرية. واتفقت الحركتان على تمكين الحكومة الفلسطينية من العمل على كافة التراب الفلسطيني، في قطاع غزة ورام الله، بموعد أقصاه 1 ديسمبر-كانون الأول من العام الجاري. غزة: الوكالات

مشاركة :