سرمد الطويل، الاتحاد، وكالات (بغداد، السليمانية، أنقرة) أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة أمس، أن واجبه حفظ وحدة وسيادة العراق وأن محاربة الإرهاب جزء أساسي من سياسة بغداد، داعيا الرئيس التركي إلى التعاون لمواجهته، كما تعهد بنزع سلاح مليشيات «الحشد الشعبي» التي ترفض الدخول تحت سيطرته بعد هزيمة تنظيم «داعش». في حين أعلنت حكومة إقليم كردستان تجميد نتائج الاستفتاء على الاستقلال، عارضة على بغداد وقف إطلاق النار والدخول في حوار غير مشروط. وتعهد العبادي الذي يقوم بزيارة إلى أنقرة أمس في حديث لصحيفة وول ستريت جورنال، بنزع سلاح مليشيات «الحشد الشعبي» التي ترفض الدخول تحت سيطرته بعد هزيمة تنظيم «داعش». وقال «من غير المسموح في العراق أن تحمل أي مجموعة سواء كانت عراقية أو أجنبية، السلاح إن لم تكن مخولة بذلك»، مضيفا «أن أي جهة تحمل السلاح خارج الدستور تعد خارجة على القانون، ويجب مواجهتها». واستقبل الرئيس التركي، رئيس الوزراء العراقي في أنقرة، حيث عقدا اجتماعا ثنائيا، وتوجها بعده لترؤس جلسة المباحثات المشتركة بحضور أعضاء الوفدين. وأفاد مكتب العبادي، أنه جرى استعراض شامل للعلاقات بين البلدين وسبل تعزيز التعاون وتبادل المصالح بما يخدم الشعبين والبلدين، وفي مقدمتها مواجهة الإرهاب وقضايا المياه والنفط والطاقة والمنافذ الحدودية والتبادل التجاري والتعاون الثقافي والسياحي. كما تطرق الطرفان إلى أزمة الاستفتاء في كردستان العراق، وقال العبادي «لقد كان هناك مشروع لتفكيك المنطقة وليس العراق فقط عندما أرادوا إقامة حدود دولة بالدم، ونحن رغم كل ذلك لم نقاتل شعبنا الكردي وأوامرنا مشددة بعدم المواجهة». ... المزيد
مشاركة :