أكد سعادة السيد عبدالرحمن بن محمد الخليفي -سفير دولة قطر لدى مملكة بلجيكا؛ ومندوب دولة قطر الدائم لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي- على مواقف دولة قطر الداعمة للسلم والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وسعيها الحثيث نحو خلق علاقات قوامها الاحترام والتعاون والمنفعة المتبادلة، بينها وبين جيرانها وجميع دول العالم. جاء ذلك في كلمة لسعادة السفير خلال ندوة نظمها في مركز الشرق الأوسط للحوار في بروكسل، قدم خلالها شرحاً عن الظروف والملابسات التي قادت إلى واحدة من أعمق الأزمات وأكثرها تعقيداً أمام دول مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه. وقال سعادته: «إن دولة قطر وشعبها بالرغم من الظلم والأذى الذي تعرضوا له من أشقائهم وجيرانهم، حرصوا على إرثهم الديني، وقيمهم الأخلاقية، ولم ينجروا إلى موجة الافتراءات والادعاءات الكاذبة التي تختلقها وتروج لها دول الحصار». وتطرق سعادة السيد عبدالرحمن بن محمد الخليفي إلى جهود الوساطة الكويتية في الأزمة الخليجية، وتحذير صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في خطابه بمجلس الأمة الكويتي؛ دول الحصار من مغبة التصعيد الذي سيقود إلى تداعيات إقليمية ودولية تعود بالضرر على شعوب الخليج دون استثناء. حضر الندوة السيد روبيرتو سترواسي رئيس مجموعة العمل الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي في هيئة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، والسيدة روزاماريا جيلي رئيسة قسم العلاقات مع شبه الجزيرة العربية والعراق والسياسات الإقليمية في قسم العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، وأعضاء هيئة العمل الخارجي الأوروبي.;