أفاد مجلس العلاقات العربية الدولية (كارنتر) بأن «الوحدة والتقارب العربي مطلب سياسي ومجتمعي يجب على الحكومات والشعب العربي دعمه ومساندته»، مشيرا إلى أن «التقارب والتفاهم السعودي العراقي، الذي قام به البلدان أخيرا، يؤكد أنه لا مفر من العمل على كل ما من شأنه تقوية العمل العربي المشترك ومواجهة الإرهاب وبناء اقتصاد عربي قوي».وقال رئيس «كارنتر» رئيس الجمعية العربية للصحافة وحرية الإعلام (آرابرس) الدكتور طارق آل شيخان في تصريح إلى «عكاظ» «إن إعادة السعودية والعراق لفتح السفارات وتأسيس مجلس تنسيقي ومنفذ حدودي ودخول الطيران السعودي للأجواء العراقية يعد انتصارا عربيا كبيرا ضد من كان يسعى لعزل العراق عن محيطه العربي، وضد من كان يعمل على إيجاد حائط وسور يفصل العراق عن أشقائه الخليجيين»، وأضاف: «إن هذا التقارب السعودي العراقي هو رسالة للآخرين بأن العرب لم ولن يتخلوا أبدا عن مصيرهم وتاريخهم العربي المشترك، وبأن صوت الحكمة والعقل وبناء المستقبل هو الذي جعل قيادتي البلدين تسعيان إلى تعزيز كل ما من شأنه تفعيل هذا التقارب، ما سيشجع البلدان العربية الأخرى على العمل على إعادة اللحمة العربية، وتجاوز الخلافات بينها من أجل عالم عربي متحد وقوي، يحقق المصالح والوحدة العربية».ودعا آل شيخان إلى دعم ومساندة هذا التقارب السعودي العراقي، والتصدي لكل من يحاول عرقلته أو المساس به.
مشاركة :