دخلت قافلة مساعدات محملة بمواد غذائية إلى منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من القوات الحكومية قرب دمشق، وفق ما أكدت متحدثة باسم الأمم المتحدة، الاثنين. وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة ليندا توم، لوكالة فرانس برس: “دخلنا الغوطة الشرقية”، موضحة أن القافلة محملة بمساعدات تكفي لأربعين ألف شخص، وهي مشتركة مع الهلال الأحمر السوري. وفي إطار محادثات أستانا، توصلت روسيا وإيران وتركيا في مايو إلى اتفاق لإقامة 4 مناطق خفض توتر في سوريا، في محافظتي إدلب وحمص ومنطقة الغوطة الشرقية وفي الجنوب. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في أكتوبر الجاري أن أكثر من ألف و100 طفل في منطقة الغوطة الشرقية التي تحاصرها القوات النظامية قرب دمشق يعانون من سوء تغذية حاد. على شفا المجاعة ويقول سكان وعمال إغاثة إن الحصار الخانق وضع الناس في الضواحي الشرقية للعاصمة السورية دمشق على شفا المجاعة، لتخيم أجواء من اليأس على المنطقة الكبرى الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة بالقرب من العاصمة. وزادت حالات سوء التغذية بين الأطفال بواقع المثلين تقريبا في الشهرين الماضيين في إحدى العيادات بالضواحي التي تحاصرها قوات النظام السوري منذ 2013، لكن الضغط زاد هذا العام لأن شبكة الأنفاق التي كانت تستخدم لتهريب الغذاء أغلقت. وكان الغذاء والوقود والدواء يعبر خطوط القتال إلى الضواحي عبر شبكة من الأنفاق تحت الأرض لنحو 300 ألف شخص. ولم تدخل أي إمدادات تقريبا منذ شهور وتسبب نقصها في ارتفاع حاد في الأسعار.
مشاركة :