مواطنون لـ «العرب»: حوار صاحب السمو تأكيد على ثبات الموقف القطري

  • 10/31/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة ^ أكد مواطنون أن تصريحات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال المقابلة مع الصحافي تشارلي روز في برنامج «ستون دقيقة» على قناة «سي بي أس» الأميركية، واستعداده للتقدم عشرة آلاف ميل نحو الأشقاء في حال تقدموا متراً واحداً نحو المصالحة، واستعداده الكامل لحل الأزمة الخليجية بالحوار في ظل احترام السيادة هو تأكيدا، على قوة الحق القطري. وأضافوا لـ«^» أن تصريحات صاحب السمو تؤكد مواقف قطر المشرفة تجاه أمتها وأشقائها، والثوابت الراسخة لدى قطر، والتي لا تقبل فيها أي نقاش أو تفاوض. وأكدوا أن حضرة صاحب السمو جدد التأكيد على نهج دولة قطر في حل أية خلافات دولية، من خلال الحوار العادل دون إملاءات أو شروط مسبقة تنال من سيادتها وشخصيتها الدولية، مؤكداً أن السياسة التي تنتهجها دول الحصار تمثل سابقة من شأنها أن تؤثر سلباً على جهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، منوهين بإشادة سموه بموقف الشعب القطري من مواطنين ومقيمين بروحهم الوطنية في مواجهة هذا الحصار، وتحليهم بالأخلاق والقيم العربية والإنسانية المتأصلة في المجتمع القطري من خلال تعاطيهم مع الحملات الإعلامية الشعواء التي تدعمها دول الحصار.أكد مواطنون أن تصريحات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال المقابلة مع الصحافي تشارلي روز في برنامج «ستون دقيقة» على قناة «سي بي أس» الأميركية، واستعداده للتقدم عشرة آلاف ميل نحو الأشقاء في حال تقدموا متراً واحداً نحو المصالحة، واستعداده الكامل لحل الأزمة الخليجية بالحوار في ظل احترام السيادة هو تأكيدا، على قوة الحق القطري. وأضافوا لـ«العرب» أن تصريحات صاحب السمو تؤكد مواقف قطر المشرفة تجاه أمتها وأشقائها، والثوابت الراسخة لدى قطر، والتي لا تقبل فيها أي نقاش أو تفاوض. وأكدوا أن حضرة صاحب السمو جدد التأكيد على نهج دولة قطر في حل أية خلافات دولية، من خلال الحوار العادل دون إملاءات أو شروط مسبقة تنال من سيادتها وشخصيتها الدولية، مؤكداً أن السياسة التي تنتهجها دول الحصار تمثل سابقة من شأنها أن تؤثر سلباً على جهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، منوهين بإشادة سموه بموقف الشعب القطري من مواطنين ومقيمين بروحهم الوطنية في مواجهة هذا الحصار، وتحليهم بالأخلاق والقيم العربية والإنسانية المتأصلة في المجتمع القطري من خلال تعاطيهم مع الحملات الإعلامية الشعواء التي تدعمها دول الحصار. محمد جمعان: محاولات بائسة لفرض الوصاية قال المواطن محمد جمعان إن حوار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على القناة الأميركية الشهيرة؛ كشف حقيقة دول الحصار، والوجه الحقيقي لها، وأنها غير جادة في الدخول في حوار من أجل إنهاء الأزمة. وتابع قائلاً: إن أكبر دليل على ذلك تصريحات حضرة صاحب السمو التي عبر فيها سموه عن استعداده للتقدم عشرة آلاف ميل نحو الأشقاء في حال تقدموا متراً واحداً نحو المصالحة. وأضاف أن ما ذكره سموه أنه صدم بالحصار الذي لم تسبقه أي ملاحظات حين مشاركة سموه مع قادة دول الحصار بحضور الرئيس الأميركي في الرياض، لمناقشة قضية الإرهاب وتمويله قبل الحصار بأسابيع؛ يؤكد على أن دول الحصار لا تريد الدخول في حوار، وأن النية كانت مبيتة، وأنها محاولة بائسة من دول الحصار لفرض الوصاية على قطر، وهو غير مقبول، ويؤكد على أن دول الحصار لا تحب استقلالية قطر، ولا وقوفها مع حرية الشعوب وكرامتها، أو حرية التعبير في المنطقة. منصور بن جاسم: حديث أخلاقي بالدرجة الأولى أكد سعادة الشيخ منصور بن جاسم آل ثاني، أن حوار سمو الأمير المفدى حفظه الله، كان واضحاً وصريحاً لأنه موجه لداخل وخارج دولة قطر ولدول الحصار خاصة، حيث إن الحوار شمل جميع المراحل التي مرت خلال أزمة الحصار، وأن دولة قطر لم تتأثر ولم تتعامل بالمثل مع مواطني دول الحصار مثلما فعلت حكوماتهم، وعلى الرغم من ذلك فقد أكد سمو الأمير أن هذه الأزمة لم تكن سوى خير على دولة قطر، واستطاع المواطنون التعرف على النواقص وسد احتياجاتهم مما يتيح لهم في المستقبل الاستثمار في المنتج المحلي، لافتاً إلى أن شكر سمو الأمير للدول والمنظمات التي وقفت بجانب دولة قطر فخر كبير للمواطنين وثقة بقوة وتماسك الشعب القطري. وأضاف سعادته أن حوار صاحب السمو أخلاقي من الدرجة الأولى ويحمل معاني كثيرة بين السطور، لافتاً إلى أن الخطاب حمل أيضاً شروطاً لحل الأزمة لضمان عدم معاودة مثل هذه المراهقة السياسية التي تقوم بها دول الحصار الجائر. وتابع: سمو الأمير ألجم دول الحصار باستعراض أبعاد المؤامرة ومواقف دول الحصار التي لا تستند إلى أية حقائق أو أدلة في مزاعمها ضد قطر، كما استعرض سموه مواقف قطر الثابتة وقدم الرؤية الشاملة لحل الأزمات الإقليمية والدولية. وأشار الشيخ منصور بن جاسم إلى أن شعب قطر يرفض الشروط والإملاءات بشموخ وكبرياء، منوهاً بإشارة سموه إلى أن دول الحصار تتدخل في الشؤون الداخلية للعديد من الدول بما يعرقل محاربة الإرهاب، فضلاً عن انتهاك تلك الدول للحقيقة بوابل من الأكاذيب، وما زالت الأموال تصرف بسخاء على آلة نشر الافتراءات، مشدداً على تجديد صاحب السمو الدعوة لاستعداد دولة قطر للحوار بعيداً عن أية إملاءات لحل الأزمة الخليجية. سعد القحطاني: شعور بالفخر والعزة قال المواطن سعد القحطاني، إن حوار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أكد على الاحترام المتبادل لسيادة الدول، وهذا أساس الحوار واتسمت كلمات سموه بالهدوء والحكمة والمعرفة المتبصرة بعيدة المدى. مشيراً إلى أنه كمواطن قطري شعر بالفخر والعزة والكرامة، خاصة وأن صاحب السمو أكد على مبدأ المساواة في السيادة واستقلالية الدولة في إدارة شؤونها الداخلية، وعدم القبول بفرض الإملاءات من طرف خارجي، ذلك المبدأ المهم الذي بنى عليه ميثاق الأمم المتحدة قواعده وأحكامه بين الدول، وأقره الفقه في آرائه، والقضاء الدولي في أحكامه. وأضاف أن حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أكد انتصار قطر وخذلان المحاصرين، وقد عبر عن نبض كل مواطن قطري، وجعله أكثر ثباتاً وتحملاً للشدائد. لافتاً إلى أن سمو الأمير أشاد بالروح التي تسود الشعب القطري منذ بداية الأزمة وفرض الحصار، مشيراً إلى أن الشعب القطري شعر بالفخر لما قاله حضرة صاحب السمو، وأن قطر لن تقبل بفرض الوصاية عليها. عبد الله بلال: كشف غدر الدول الـ 4 استعرض المواطن عبد الله بلال جملة من المحاور التي تضمنها حوار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، للقناة الأميركية الشهيرة، مؤكداً أن حوار سموه كشف أمام العالم مواقف دول الحصار السلبية، ومدى سعي دولة قطر للحفاظ على النسيج الخليجي وحل الأزمة المفتعلة. وقال: إن سموه بين عدوان دول الحصار على قطر ضاربين بالقانون الدولي والمواثيق الإنسانية عرض الحائط، ومحاولة زعزعة استقرار قطر وأمنها وفرض الوصاية عليها تحت مزاعم واهية لم تستطع تقديم أي دليل عليها بدعوى دعم الإرهاب، وهي في حقيقتها تهدف إلى إخضاع دولة قطر لوصايتها من منطلق القوة والنفوذ والقدرة المالية، وهذا ما لا يمكن قبوله في ظل سيادة القانون وتساوي الدول في حقوقها وواجباتها في المجتمع الدولي. وأضاف: إن سمو الأمير جدد التأكيد على نهج دولة قطر في حل أي خلافات دولية من خلال الحوار العادل دون إملاءات أو شروط مسبقة تنال من سيادتها وشخصيتها الدولية، مؤكداً أن السياسة التي تنتهجها دول الحصار تمثل سابقة من شأنها أن تؤثر سلباً على جهود الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والسلم الدوليين. ونوه بلال بإشادة سموه بموقف الشعب القطري من مواطنين ومقيمين بروحهم الوطنية في مواجهة هذا الحصار وتحليهم بالأخلاق والقيم العربية والإنسانية المتأصلة في المجتمع القطري، من خلال تعاطيهم مع الحملات الإعلامية الشعواء التي تدعمها دول الحصار.;

مشاركة :