أكد خبيران سياسيان أن النظام القطري ما يزال يخبط ويسير بلا بوصلة أو مبادئ محددة ولا يعرف ماذا يريد بالضبط،بل يصمم على العناد المكابرة، والإدعاء الأجوف،ويسعى مرتزقته في وسائل الإعلام إلى الإساءة إلى رموز الخليج وآخرها إساءة الإعلام القطري للأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ومطالبته بالتدخل لحل الأزمة القطرية رغم علمه أن ذلك ليس من اختصاصه بل هو بيد قادة دول المجلس، وتمادى الإعلام القطري في هجومه على الزياني بسبب جنسيته البحرينية، رغم وقوفه منذ وقوع الأزمة ومقاطعة الدوحة الموقف الذي تمليه عليه مسؤوليته كأمين عام لمجلس التعاون ولم يدل بأي تصريحات مسيئة لقطر. وفي هذا الإطار،أكد يوسف بدر، الباحث في شؤون الشرق الأوسط، ل«بوابة العين» الإخبارية، استهداف الإعلام القطري للزياني شخصياً. وأضاف بدر أن تحميل قطر مسؤولية حل الأزمة الحالية إلى الزياني، محاولة يائسة للهروب من المسؤولية لأن نظام الدوحة يعلم جيداً أن الحل بيد قادة المجلس.وأشار بدر إلى التناقض المستمر لنظام الدوحة، فدائماً يظهر أميرها بخطاب المظلومية ثم يليه هجوم من وسائل الإعلام القطرية التي يديرها النظام بنفسه من خلف الستار على الخليج والدول العربية.وقال إن قطر تحاول الهروب من مطالب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بظهورها في وضع المظلومية وتصوير أن هناك مؤامرة عليها وهذا يجافي الحقيقة التي يعلمها الجميع، وهي أهمية تخلي الدوحة عن دعم الإرهاب، والتخلي عن سياستها التخريبية.بدوره،أكد محمد حامد، الباحث في العلاقات الدولية، أن تصريحات الزياني جاءت بعد أن فاض الكيل من الإعلام القطري الذي يلعب دورا منذ اليوم الأول للأزمة في تشويه الرموز الخليجية والإساءة للقيادة السعودية والإماراتية والبحرينية، بخلاف بث السموم والتحريض، وعدم الالتزام بمبادرة الكويت التي تنص على عدم الإساءة لرموز الخليج.وأضاف حامد أن تلك التصريحات تعتبر بداية حقيقية لخروج قطر من المجلس حال استمرارها في تبني السياسات التخريبية ودعم الإرهاب والتدخل في شؤون الدول الداخلية.
مشاركة :