خالد الحطاب| ما زال مسلسل الاعتداءات على المحميات الطبيعية والصيد الجائر للطيور والكائنات البرية مستمرا في محمية «صباح الأحمد»، مما يدق جرس الإنذار لضرورة أن يكون للهيئة العامة للبيئة ووزارة الداخلية، ممثلة بشرطة البيئة، تحركات أكثر وجهود أوسع للحفاظ عليها. وخلال أقل من شهر أعلن ناشطون بيئيون عن اقتحام مخالفين للقانون والانظمة البيئية محمية «صباح الأحمد»، الواقعة شمال شرق العاصمة بمساحة إجمالية تبلغ 320 كم2 من خلال قطع الأسوار الشبكية وتدمير الأشجار المعمرة والنباتات النادرة بسيارات الدفع الرباعي. وقال الناشط م.فنيس العجمي لـ القبس: شهدت المحمية أمس الأول اعتداء من 6 مركبات قامت بتقطيع الشباك والاعتداء على المحمية لمدة تجاوزت 5 ساعات تخللها حمل سلاح ناري مخالف، مشيرا إلى مطاردتهم من قبل رجال الداخلية إلا أنه لم يتم إلقاء القبض على أي منهم. وبين العجمي ضرورة أن تكثف وزارة الداخلية والفرق المعنية جهودها وبذل جهود أكبر لوقف الاستهتار والتعديات التي تتعرض لها المحمية بشكل مستمر.